أكد الرئيس السيسي أن مصر، التي رفضت أن يعيش أبناؤها في العشوائيات والأماكن الخطرة، لن تتخلى عن أي مواطن مستحق للسكن يعيش قلقًا بشأن مستقبله.

الرئيس السيسي عن مصير قانون الإيجار القديم
وسط حالة الترقب والتساؤلات المتصاعدة في الشارع المصري حول مصير قانون الإيجار القديم، جاءت تصريحات رئاسية تحمل رسالة طمأنة للمواطنين. هذه الرسالة تُبرز حرص الدولة على الحفاظ على استقرار المجتمع وتحقيق توازن بين المصالح المختلفة، مع التشديد على أن أي تغييرات مستقبلية تتعلق بالقانون ستُدرس بعناية من منطلق اجتماعي واقتصادي لضمان تحقيق العدالة دون التسبب في مشكلات جديدة.
ملف الإيجار القديم
وتأتي هذه التصريحات في وقت يحتل فيه ملف الإيجار القديم مساحة كبيرة من النقاش العام، لتؤكد أن الدولة لن تتخذ إجراءات عشوائية، بل ستسعى لتقديم حلول متكاملة تُراعي احتياجات جميع الأطراف المعنية بهذا الملف.

رسالة الرئيس السيسي
ذكر الرئيس السيسي أنه خلال السنوات الأخيرة، تمكنت الدولة المصرية من التقدم بخطوات ثابتة نحو صناعة الحاضر ورسم ملامح المستقبل. فقد تم تحديث الجيش الوطني ليصبح درعا قويا وسيفا حادا، وتم القضاء على الإرهاب الذي عَثَا فسادا في أرض الكنانة، محولا إياها إلى وطن طاهر خالٍ من شروره. كما شهدت البلاد ثورة عمرانية شاملة؛ فمن إزالة العشوائيات وإنشاء مساكن جديدة إلى تأسيس مدن ذكية حديثة، حيث تطورت البنية التحتية بشكل غير مسبوق. وانطلقت مبادرة “حياة كريمة”، لتوفر حياة حضارية لنحو 60 مليون مواطن، وكل هذه الإنجازات انعكست على مختلف المناطق في مصر.

لن تترك مصر أي مستحق للسكن يقع في دوامة القلق
وأكد الرئيس السيسي في كلمته أن مصر تسعى لجعل حياة مواطنيها أكثر أمانًا وازدهارًا. فالدولة التي رفضت بقاء مواطنيها في العشوائيات والأماكن غير الآمنة، لن تسمح لأي مستحق للسكن أن يعيش في قلق مستمر بشأن مستقبله.