أخبار عاجلة

فريق بإعلام الزقازيق يقدم مشروعًا للتخرج يبرز أهمية اللحظات اليومية في الحياة

فريق بإعلام الزقازيق يقدم مشروعًا للتخرج يبرز أهمية اللحظات اليومية في الحياة
فريق بإعلام الزقازيق يقدم مشروعًا للتخرج  يبرز أهمية اللحظات اليومية في الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استوحي فريق " Eun" ضمن الدفعة ٤٠ شعبة إذاعة وتليفزيون بإعلام جامعة الزقازيق مشروع تخرجه  بعنوان "عنوان  ولا كأنه حصل  يكشف أهمية  أحداث الحياة اليومية ،والدفئء الأسرى .


جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق،  الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد عبدالرازق، عميد كلية الآداب، والدكتورة هبة محمد علي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور محمود عبداللطيف مدرس الإذاعة والتليفزيون ، كما شمل حفل مناقشة وتقييم المشروعات الطلابية ، الدكتور سامي عبدالعال، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد غريب، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عبداللطيف أستاذ الإذاعة والتليفزيون بالقسم.

ويروي نصر عبد الحميد قائد الفريق  للبوابة نيوز أن فكرة المشروع جاءت  من خلال ضجيج التفاصيل اليومية، حيث نمر بلحظات لا نلتفت فيها لما نملك، ونغفل عن حجم النِعَم المحيطة بنا، حتى تفاجئنا لحظة غياب تقلب المعادلة. من هنا انطلقت الفكرة،

ويتابع أن الفكرة تحولت إلى مشروع تخرج جريء للفريق تحت عنوان “ولا كأنه حصل”، وأن الفيلم عبارة عن دراما رمزية مدتها 16 دقيقة، و يتكون من 14 مشهدًا متتابعًا.

ويستكمل عبد الحميد أن المشاهد  صيغت جميعها بعناية، وجسدت مشاهد من الحياة نعيشها بشكل يومي، ولكن نادراً ما نتوقف أمامها ومنها بهجة  لحظة فطار بسيطة وسط العيلة، و موقف دعم من صديق، وكما تتضمن  لحظات ضعف، أو فقد أشخاص ، ولحظان نجاح ، وجميعا مواقف مليئة بالمعاني.
ويتابع ان  تلك المواقف  للاسف أصبحت بالنسبة لأشخاص كثيرين “ولا كأنها حصلت”.

رؤية فنية… بوسائل ذاتية

 

ويضيف  "عبد الحميد"ان الفيلم تم تنفيذه بالكامل بإمكانيات ذاتية من فريق واحد موحد،  وبدون دعم  خارجي، ويتابع أن. الفريق شارك في كل  عناصر الفيلم من كتابة السيناريو إلى التمثيل، مرورًا بالتصوير والمونتاج والإخراج، وتم تصوير المشاهد في أماكن واقعية بدون تحضيرات ضخمة، مما منح العمل صدقا حقيقيا وشعورًا قويًا بالبساطة والواقعية.

ويشير هذا الاختيار كان قرارًا فنيًا واعيًا يعكس فلسفة الفيلم نفسه: التركيز على “الواقع” كما هو، بكل ما فيه من جمال عادي، مشهد عابر،  يتضمن مشاعر،  ومنها مشاركة الوجبات بوجود الأب والأسرةو لحظات يومية، لكنها في الحقيقة نِعَم ضخمة بنفقدها عندما تغيب أو نفقد شخص من الأسرة.

رسالة إنسانية.. قبل أن تكون فنية

“ولا كأنه حصل” لا يقدّم فقط حكاية أو حوارات أو مشاهد، لكنه يقدم تجربة شعورية متكاملة، هدفها توصيل رسالة إنسانية عميقة:

“الاعتياد ممكن يكون أخطر من الفقدلأنه بيخلينا نعيش الحاجة، ومش حاسين بيها.”

وكل مشهد في الفيلم بينقل نعمة معيّنة بنمر بيها جميعًا: الصحة، الأهل، البيت، الشغل، الصداقة، وحتى النفس اللي بنتنفسه. لكن الاعتياد بيخليها تفقد معناها. وهنا ييجي دور الفيلم… إنه يوقظ الإحساس الغائب، ويزرع الامتنان مكان اللامبالاة.

من الشباب… إلى الناس كلها

ويؤكد قائد الفريق في “ولا كأنه حصل”  أنه يوصل المشاعر  من القلب  للقلب ، وان كل مشهد اتكتب من إحساس حقيقي، واتنفذ من شخص فاهم وجع الاعتياد، فكانت النتيجة عمل صادق، قريب من القلب، بيكلم الناس بلغة بسيطة لكن قوية.

وأن اللغة البصرية للفيلم كمان كانت ذكية، اعتمدت على كادرات واقعية، وأداء تمثيلي طبيعي، وإضاءة غير متكلفة، عشان تحافظ على الإحساس بالبساطة والصدق في كل مشهد.

ويضيف عبد الحميد.أن الفيلم مش مجرد مشروع تخرج، لكنه رسالة فنية وإنسانية وشخصية من فريق شاب ،ويؤكد الفريق إن الصور تعبر أكثر من الكلام ، وأن المشاهد الحقيقية تؤثر أكثر من الإنتاج الضخم.

“ولا كأنه حصل” بيقولنا: متخليش النعمة تتحول لعادي… لأنك ممكن في لحظة تدور عليها، وما تلاقيهاش.

465.jpg
466.jpg
464.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البيت الأبيض يكشف أسباب تورم ساقي ترامب وكدمات يده
التالى عاجل| بعد موجة الانخفاض.. مسار سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة