رغم رغبة الجهاز الفني في استمرار وسام أبو علي ضمن صفوف النادي الأهلي خلال الموسم الجديد، إلا أن هناك عددًا من المخاطر الحقيقية التي قد تهدد استقرار الفريق حال التمسك ببقاء اللاعب رغم مؤشرات واضحة على تراجع مستواه وعدم رغبته في الاستمرار.
الإبقاء على لاعب فاقد للتركيز
وسام أبو علي لم يقدم المستوى المنتظر منه في الفترة الماضية، والإصرار على استمراره رغم عدم الجاهزية الفنية أو النفسية قد ينعكس سلبًا على مردوده داخل الملعب، اللاعب نفسه لا يبدو متحمسًا للبقاء، وهو ما يُنذر بأداء باهت لا يليق بمكانة الأهلي.
في حال استمرار تراجع مستواه، سيكون من الصعب جدًا تسويق وسام في فترة الانتقالات المقبلة، ما يضع إدارة التعاقدات في موقف مشابه لما حدث مع بعض اللاعبين مثل رضا سليم، أو حتى أليو ديانج الذي انتقل بشكل غير متوقع إلى فريق الخلود السعودي بعد فترة من التجميد الفني، وعاد بدون العودة لمستواه المعهود السابق.
صورة غير احترافية
إجبار لاعب على البقاء ضد رغبته قد يُفهم من الخارج كتصرف غير احترافي، خاصة إذا علمت الأندية الأخرى أن الأهلي يحتفظ بلاعب لا يرغب في الاستمرار، خاصة أن مثل هذه الصورة قد تؤثر على تعاملات النادي مع لاعبين ووكلاء في المستقبل.
التأثير على باقي المجموعة
اللاعب غير الراغب في العطاء داخل الفريق قد يُحدث حالة من التراخي أو الإحباط وسط زملائه، كما أن الجهاز الفني سيضطر لمنحه بعض الفرص على حساب لاعبين آخرين أكثر جاهزية، مما قد يثير التساؤلات في غرفة الملابس.
رغم رغبة الأهلي في الحفاظ على قوامه الأساسي، فإن التعامل مع ملف وسام أبو علي يجب أن يكون بمنتهى الحكمة والمرونة، إما بتهيئة اللاعب نفسيًا للبقاء، أو إيجاد عرض مناسب يحفظ للطرفين حقوقهما ويُنهي العلاقة بشكل احترافي.
شاركها
شاهد أيضاً
أعلن النادي الأهلي عن ملامح قائمته للموسم الكروي الجديد، والتي شهدت تواجد عدد كبير من …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها