3 خسائر للنادي الأهلي بعد بيان إمام عاشور الناري.. من صاحب الخطأ الأكبر؟
أثار بيان النادي الأهلي بشأن موقف إمام عاشور، لاعب وسط الفريق، ردود فعل قوية داخل الوسط الرياضي وبين الجماهير، وسط اتهامات للإدارة بسوء إدارة الملف إعلاميًا وفنيًا، ما تسبب في عدة خسائر واضحة للنادي، سواء على المستوى الجماهيري أو النفسي أو الفني.
فيما يلي 3 خسائر رئيسية تكبدها الأهلي بعد هذا البيان:
خسارة هيبة النادي إعلاميًا
كان من المفترض أن تُدار أزمة مثل هذه في الغرف المغلقة، حفاظًا على صورة الأهلي كنادٍ كبير يتعامل باحترافية مع نجومه الكبار الذين لهم تأثير قوي ومتميز داخل الصفوف.
يتم التصفح الآن..
خروج الإدارة لتشير إلى أنهم تواصلوا مع نادي الأخدود للسؤال عن قيمة العرض، أعطى انطباعًا أن النادي يفتح الباب لرحيل اللاعب، ما اعتبره البعض إهانة لقيمة لاعب بحجم إمام عاشور، الذي يعتبره الكثيرون أهم لاعب حاليًا في الفريق من حيث الجهد، التأثير، والتوازن بين الدفاع والهجوم.
ضرب الاستقرار الفني داخل الفريق
الرسالة التي وصلت للشارع الرياضي أن الأهلي مستعد لبيع أحد أبرز عناصره الفنية، وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة؛ فهل يمكن التفريط بسهولة في لاعب يؤدي أدوارًا مركبة دفاعيًا وهجوميًا وتهديفيًا في آنٍ واحد؟ ما قد يُفسر من قبل إمام عاشور بأنه عدم تقدير لمكانته داخل النادي، مما ينعكس بالسلب على مستواه وحماسه في المرحلة المقبلة، خصوصًا إذا لم تتم معالجة الأمر داخليًا بشكل سريع.
تمهيد الطريق لمطالب تعديل عقود جماعية
عندما يُعلن النادي أن عرضًا مغريًا جاء لأحد نجومه، ولا يتعامل باحترافية في نفي أو احتواء الأزمة، فإن ذلك يفتح الباب أمام بقية اللاعبين للمطالبة بمراجعة عقودهم.
