غادرت الإعلامية اللبنانية يمنى شري صباح الخميس الحياة عن عمر 55 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان الرئة الذي أنهك جسدها على مدى سنوات.
طوال رحلة مرضها، خضعت شري لعدة مراحل من العلاجات الطبية، إلا أن حالتها الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة لتُسلم الروح أخيرًا اليوم.

من هى الإعلامية اللبنانية يمنى شري
كانت يمنى شري واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في لبنان، إذ تركت أثرًا واضحًا في مجال الإعلام من خلال برامجها المبتكرة وحواراتها التي حظيت بمتابعة واسعة من الجمهور. ومع انتشار خبر رحيلها، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي رسائل الحزن والتعازي من زملائها في الوسط الإعلامي والمحبين الذين أكدوا على تقديرهم لمسيرتها المهنية الطويلة وأسلوبها الإنساني الراقي.
سيُشيَّع جثمانها بحضور الأقارب والأصدقاء، بينما لم تُكشف بعد تفاصيل مراسم العزاء.

اللحظات الأخيرة في حياة الإعلامية اللبنانية يمنى شري
الإعلامي اللبناني جوزيف حويك أعلن على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة يمنى شري، موضحًا أنها عاشت أوقاتًا شديدة الصعوبة قبل وفاتها. فقد دخلت في غيبوبة نتيجة تدهور حالتها الصحية ولم تستطع التواصل أو التحدث مع أي أحد. جاء ذلك بعد إصابتها بجلطة دماغية قبل عدة أشهر، واستدعت حالتها المتابعة الطبية داخل المستشفى، حيث تبيّن لاحقًا أنها كانت تعاني من سرطان الرئة ووجود ورم خبيث دون أن تكون على علم بذلك مسبقًا.
يمنى شري الإعلامية المتميزة
أسهمت بإبداعها في مجال الإذاعة والتلفزيون والإعلام المكتوب، وجدت طريقها أيضًا إلى عالم التمثيل. بدأت مسيرتها الدرامية بجانب زميلها جوزيف حويك في أحد المسلسلات اللبنانية، واستمرت بمشاركات ناجحة مثل شخصية “كندة” في مسلسل حياة سكول عام 2015، “أسيل” في الباشا عام 2019، و”شيرين” في هند خانم عام 2020.

برحيلها، يخسر الإعلام اللبناني واحدة من أبرز وجوهه التي تألقت بمهنيتها وحضورها الاستثنائي، تاركة إرثًا غنيًا من الأعمال الإعلامية والفنية سيظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور.