أعلن حزب الجيل الديمقراطي رفضه القاطع للهجوم الإعلامي الإسرائيلي الممنهج، الذي يقوده بعض الأبواق الصهيونية وفي مقدمتهم إيلي كوهين، ضد الرموز والقيادات العربية، وآخرها ما وجهه من إساءات للأمير تميم بن حمد آل ثاني.
وأكد الحزب، أن هذه الحملات ليست جديدة، وإنما تأتي امتدادًا لمحاولات إسرائيلية قديمة تستهدف النيل من القادة العرب وتشويه صورتهم أمام شعوبهم، وذلك في إطار خطة مدروسة لإضعاف الصف العربي وتشتيت وحدته.
وشدد الحزب على أن هذه الإساءات تأتي انعكاسًا لارتباك الكيان الصهيوني من عودة وحدة الصف العربي والإسلامي، التي تجلت بوضوح في القمة العربية الإسلامية بالدوحة وما أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من رسائل قوية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف. وأوضح أن كل استهداف لأي رمز عربي هو استهداف للأمة العربية بأكملها، وأن الدفاع عن القيادات العربية واجب قومي لا يقل أهمية عن معاركنا السياسية والعسكرية.
اكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام للائتلاف الوطني الحر:
ان ما يتعرض له الأمير تميم من هجوم صهيوني ليس سوى محاولة خسيسة لإشعال الفتنة بين العرب والنيل من وحدتهم، مؤكدًا أن كرامة الأمير تميم هي من كرامة الأمة العربية كلها، وأن الدفاع عنه هو دفاع عن السيادة العربية والقرار الوطني المستقل. وأضاف أن الرد الأمثل على هذه الحملات هو المزيد من التكاتف بين الشعوب والقيادات العربية، وعدم السماح بتمرير المخططات الصهيونية الهادفة لتفتيت الصف العربي.
ودعا الشهابي الإعلام العربي إلى أن يتحمل مسؤوليته الكاملة في فضح هذه الحملات الصهيونية المشبوهة، وكشف أهدافها الحقيقية أمام الرأي العام العربي والدولي، مشددًا على أن المعركة الإعلامية لا تقل خطورة عن المعارك السياسية والعسكرية، وأن الانتصار فيها يبدأ من تعرية الأكاذيب وإبطال مفعول الدعاية الإسرائيلية التي تسعى لضرب معنويات الأمة وقياداتها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.