تواصل أسرة الشاب كيرلس حشمت مناشدتها للرئيس عبد الفتاح السيسي، أملاً في تدخله للإفراج عنه بعفو رئاسي، حفاظًا على مستقبله ومستقبل أسرته الصغيرة، بعد تورطه في قضية تؤكد الأسرة أنها بنيت على أسس ظالمة. الأسرة
تجدد تأكيدها على براءة كيرلس، مشيرةً إلى أنه كان ضحية خداع تجاري أوقعه في هذه الورطة دون علمه بأن الأجهزة التي عرضها للبيع قد تمت سرقتها. كما طلبت الأسرة من القيادة السياسية التدخل لإنقاذ كيرلس من مصير يهدد حياته .

أسرة كيرلس حشمت تناشد القيادة السياسية
في تصريح مليء بالشجن، عبّر عم الشاب عن حزنه العميق لما يمر به ابن شقيقه، المعروف إعلامياً في قضية “التابلت”. وقال إن كيرلس دائماً كان يخدم الناس ويسعى لتوفير أفضل الأسعار لتحقيق راحة الزبائن. وأضاف: “إحنا كلنا واثقين في براءتك، ودي مجرد محنة وهتعدي”. وأوضح أن العائلة كلها تقف بجواره ولن تتخلى عنه، معربًا عن ثقتها في عدالة القضاء المصري وقدرته على كشف الحقيقة.

تفاصيل قضية كيرلس حشمت
أما عن تفاصيل القضية، فتعود إلى بث مباشر أجراه كيرلس أثناء وجوده في الصين، حيث عرض نحو 500 جهاز تابلت للبيع. لكن المفاجأة جاءت مع إعلان الأجهزة الأمنية أن هذه الأجهزة مسروقة من داخل وزارة التربية والتعليم. خلال التحقيقات، أوضح كيرلس أنه لم يكن على علم بسرقة الأجهزة، مبيّنًا أنه اشترى
الكمية المعروضة من أحد التجار المعروفين بشارع عبد العزيز، ويُدعى “هـ ط”. بدوره، أكد التاجر أنه تعامل بحسن نية وأنه فور معرفته بأن الأجهزة مسروقة أعاد ما لديه على الفور، مضيفًا أنه سبق وأعلن عن الأجهزة علنياً عبر منصاته الشخصية، وهو ما يعكس عدم وجود نية سيئة لديه.

التعاطف مع كيرلس حشمت
القضية أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت موجة من التعاطف مع كيرلس. وطالب كثيرون بالإفراج عنه حرصًا على مستقبله، خاصة وأن لديه عدداً كبيراً من العمال الذين يعتمدون على استمرارية عمل محلاته. اللافت في الأمر هو رفع اسم التاجر الذي باع الأجهزة لكيرلس من القضية، بدعوى حسن النية.