تستضيف الدوحة اليوم الاثنين القمة العربية-الإسلامية الطارئة، والتي تعقد في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
القمة العربية-الإسلامية الطارئة تبحث الهجوم الإسرائيلي على قطر
وتناقش القمة مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، المقدم من الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الذي عقد أمس الأحد.
وشارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أمس في العاصمة القطرية الدوحة، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الطارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
وكانت قطر قد تعرضت لعدوان إسرائيلي وصف بـ"الجبان"، استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، وأكدت الدول المشاركة رفضها القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل.
مصر تدين العدوان الإسرائيلي على قطر وتؤكد تضامنها الكامل مع سيادتها
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فور تعرض قطر للعدوان الإسرائيلي، اتصالًا هاتفيًّا بسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب، خلال الاتصال، عن إدانة مصر البالغة واستنكارها الشديد للعمل العدواني الذي ارتكبته إسرائيل ضد دولة قطر الشقيقة، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي انتهاك يمس سيادة دولة قطر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس شدد على تضامن مصر الكامل، قيادةً وشعبًا، مع دولة قطر في مواجهة هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، باعتباره عدوانًا استفزازيًا على سيادة دولة عربية شقيقة، وتهديدًا غير مقبول لأمنها وسلامتها ووحدة أراضيها. كما أكد الرئيس دعم مصر الكامل لما تتخذه قطر من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أمير دولة قطر أعرب عن تقديره العميق لموقف مصر، مثمنًا العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. كما أطلع الأمير الرئيس على آخر مستجدات الأوضاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي السافر، حيث توافق الجانبان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتحمل مسئولياته في مواجهة هذا الانتهاك الإسرائيلي الفج، وضمان محاسبة المتورطين فيه، باعتباره انتهاكًا واضحًا لسيادة دولة قطر، وضرورة وقف أي تجاوزات تمس سيادة الدول، حفاظًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.