قال محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن هناك مخاوف في تل أبيب من القمة العربية الإسلامية في الدوحة.
القمة العربية تسبب ضجة ومخاوف في الداخل الإسرائيلي
أكد محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لا حديث في الإعلام الإسرائيلي إلا عن القمة العربية والإسلامية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، على أن هناك مخاوف في تل أبيب، مشيرا إلى أن الإعلام العبري لا يعتبر القمة مجرد تداول ومناقشة موقف الهجمات على قطر وإنما لاتخاذ قرار بشأن مستجدات الأحداث.
سبب مخاوف إسرائيل من القمة العربية الإسلامية
وشرح محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إلى أن أكثر ما أثار ضجة ومخاوف في الداخل الإسرائيلي هو الفكرة المنسوبة لمصر عن إنشاء قوة عربية مشتركة للحفاظ على الأمن القومي العربي.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل رسمي، عن تفاصيل الضربة التي وُجهت لقادة من حركة «حماس»، في العاصمة القطرية.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش والشاباك «هاجم من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس»، زاعمة أن قادة (القيادة الحمساوية) الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل.
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنه قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين، شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.
وأدى القصف الصهيوني على العاصمة القطرية، إلى استشهاد ، نجل القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية ومدير مكتبه وهم:
- جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية.
- همام خليل الحية (أبوهمام) – نجل القيادي في حركة «حماس».
- عبدالله عبد الواحد (أبو خليل).
- مؤمن حسونة (أبو عمر).
- أحمد عبدالمالك (أبو مالك).