تتجه الأوضاع داخل النادي الأهلي إلى تصعيد محتمل في ملف تجديد عقد لاعب وسط الفريق إمام عاشور، حيث يبدو أن إدارة القلعة الحمراء مستمرة في نهجها الحازم، مهددة بإلغاء فكرة تعديل العقد إذا لم يتم التوافق على شروط النادي بشكل مباشر، دون اللجوء لوساطات أو وكلاء لعبثوا مؤخراً في صفقة رحيل لاعب آخر.
وحسب مصادر مطلعة داخل النادي، فإن إدارة الأهلي لن تتراجع عن قرار مقاطعتها لوكلاء اللاعبين، خاصة بعد الأزمات التي أثيرت مؤخراً في صفقة انتقال وسام أبوعلي، مؤكدة رفضها التواصل مع إمام عاشور عبر وسطاء، ومطالبتها بالتفاوض الجاد والشفاف دون تدخل أطراف خارجية.
ومن الناحية المالية، رهن مسؤولو النادي إمكانية تمديد عقد إمام عاشور براتب سنوي أقصى يبلغ 70 مليون جنيه، رافضين تمامًا فكرة رفع المقابل المالي إلى 100 مليون جنيه سنوي، إلا في حال وجود ضمانات إعلانية تمويلية مسبقة، وهي حالة غير متوافرة حالياً خاصة بعد توجه تورتة الإعلانات الكبرى وأبرزها لزيزو بشكل مباشر، مما يقلص قدرة النادي على تحمل زيادات مالية غير مدروسة.
ويمثل هذا الموقف ضربة قوية لإمام عاشور، الذي يخوض موسمه الثالث مع الأهلي ويملك عقداً ممتداً لموسمين إضافيين، ما يعني أن إصراره على مطالب قد لا تتماشى مع سياسة النادي قد يؤدي لإغلاق باب المفاوضات وتثبيت الأمور كما هي، مما قد يفتح الباب أمام تداعيات فنية وإدارية على مستقبل اللاعب داخل الفريق.
إقرأ أيضاً.. وليد صلاح الدين يضع قواعد صارمة لتجديد عقود لاعبي الأهلي
