شهد النادي الأهلي مؤخراً جلسة حامية بين مدير الكرة وليد صلاح الدين ولاعبي الفريق الأول، تمحورت حول استراتيجية إدارة ملف تجديد العقود داخل القلعة الحمراء، والتي ستشهد تغييرات جذرية في السياسة المتبعة خلال الفترة المقبلة.
وأكد وليد صلاح الدين أن إدارة النادي قررت إعطاء الأولوية في ملف التجديد للاعبين الذين تبقى لعقودهم موسم أو أقل فقط، مؤكدًا أن الأمور لن تكون عشوائية بل ستخضع لتقييم دقيق من قبل لجنة خاصة لم يُعلن عن أعضائها حتى الآن، وستقوم هذه اللجنة بدراسة كل لاعب بصورة شاملة بناءً على أدائه داخل الأهلي والمنتخب الوطني، إضافة إلى سلوكه داخل وخارج الملعب، بهدف تحديد العرض المالي الأنسب لكل حالة.
وأوضح مدير الكرة أن النادي متمسك بسياسة واضحة فيما يخص التفاوض مع اللاعبين، حيث سيتم مخاطبة كل لاعب رسميًا بعرض التجديد، وفي حال قبول اللاعب سيتم التوقيع تلقائيًا. أما في حال وجود فجوة كبيرة بين العرض المالي للنادي ومطالب اللاعب، فسيتم توجيه الشكر له عند انتهاء عقده، بما يعني عدم استمرار العلاقة بين الطرفين.
كما شدد وليد صلاح الدين على أن ملف تجديد العقود مفتوح فقط للاعبين ذوي العقود القصيرة، موضحًا أن اللاعبين الذين يمتلكون أكثر من موسم في العقود الحالية عليهم الانتظار وعدم فتح مفاوضات حتى ترفع إدارة النادي هذا الملف في الوقت المناسب.
وهذه السياسة الجديدة تعكس رؤية واضحة لإدارة الأهلي تسعى للحفاظ على استقرار النادي من خلال تنظيم ملف التجديدات بشكل محترف ومدروس، بما يضمن التوازن بين القيمة الفنية للاعبين والالتزامات المالية للنادي. كما تسعى هذه الخطوة إلى تحفيز اللاعبين على الحفاظ على أدائهم ومستواهم الفني والسلوكي لتحقيق رضا الجهاز الفني والإداري.
إقرأ أيضاً.. لجنة تفتيش وزارية تكشف خفايا إعتذار محمود الخطيب عن انتخابات الأهلي