أخبار عاجلة

عاجل- على وقع هجوم الدوحة: لقاءات أميركية – قطرية في نيويورك لتنسيق الموقف

عاجل- على وقع هجوم الدوحة: لقاءات أميركية – قطرية في نيويورك لتنسيق الموقف
عاجل- على وقع هجوم الدوحة: لقاءات أميركية – قطرية في نيويورك لتنسيق الموقف

على وقع الهجوم الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة، شهدت مدينة نيويورك لقاءات مكثفة بين المسؤولين القطريين والأميركيين، لتعزيز التنسيق وتأكيد الدعم الدولي لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي. التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الجمعة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، على مأدبة عشاء رسمية، في خطوة اعتبرها محللون رسالة دعم أميركية للدوحة ورفضًا واضحًا للضربة الإسرائيلية التي استهدفت مقرات سكنية لقيادات حركة حماس المفاوضة.

كما التقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، على هامش الاجتماعات في نيويورك، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي
كما التقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، على هامش الاجتماعات في نيويورك، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي

كما التقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، على هامش الاجتماعات في نيويورك، نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على قطر، وسبل تعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد في المنطقة. وأكد مسؤول في البيت الأبيض لسكاي نيوز عربية أن هذه اللقاءات تأتي في ظل قلق أميركي متزايد من إجهاض محادثات وقف إطلاق النار في غزة بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وأن واشنطن تتابع عن كثب ما إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يسعى لتعطيل جهود السلام، وفق ما نقل موقع "بوليتيكو" ومصادر مطلعة على فريق الأمن القومي للرئيس ترامب.

هجومًا حادًا على الكيان الإسرائيلي
هجومًا حادًا على الكيان الإسرائيلي

في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي مساء الخميس 11 سبتمبر 2025، شن الشيخ محمد بن عبدالرحمن هجومًا حادًا على الكيان الإسرائيلي، معقبًا على الضربة التي استهدفت مناطق مأهولة بالسكان في الدوحة، وقال إن الهجوم يمثل اختبارًا كبيرًا للنظام الدولي بأسره. وأضاف تصريحًا صريحًا: "مصابون بالغرور وأمنوا العقاب فاستباحوا الحدود"، في إشارة واضحة إلى تجاوز قادة إسرائيل للقوانين الدولية، واستمرارهم في العدوان دون مساءلة. وأوضح أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مدارس ومبانٍ دبلوماسية ومقرات الوفد المفاوض لحركة حماس، مؤكدًا أن قطر ستواصل نهجها الدبلوماسي والإنساني دون تراجع، وأن جهود الوساطة القطرية بالتعاون مع مصر تمثل شرارة أمل لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بالطرق السلمية.

وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن تصريحات نتنياهو عقب الهجوم تضمنت تبريرات شائنة ومغلوطة، مؤكدًا أن الهجوم كشف أن تحرير الأسرى لا يمثل أولوية لمسؤولي إسرائيل، وأن الخطاب العسكري والسياسي المرافق للعدوان غير مقبول دوليًا. وقد لاقى الهجوم استنكارًا واسعًا على المستوى الدولي: من الدول العربية الكبرى مثل السعودية، الأردن، الإمارات، الكويت، ومصر، التي اعتبرت الهجوم انتهاكًا صارخًا للسيادة وخرقًا للقانون الدولي، إلى الولايات المتحدة وأوروبا التي أكدت على تضامنها مع قطر وأهمية استمرار الحلول الدبلوماسية والوساطات التي تلعبها الدوحة.

في هذا السياق، أوضح محللون أن اللقاءات الأميركية – القطرية في نيويورك تهدف إلى إعادة التوازن السياسي والأمني في المنطقة، وتهدف إلى دعم جهود الوساطة القطرية في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك مناقشة اتفاقيات أمنية محتملة بين الولايات المتحدة وقطر لتعزيز الاستقرار الإقليمي. ويعد هذا التحرك دليلًا على أن قطر، رغم استهدافها المباشر، لن تتخلى عن التزامها بالسلام والمنهج الدبلوماسي، ولن تسمح لدعاة الحرب والدمار بتقويض جهودها، حسب تصريحات رسمية للشيخ محمد بن عبدالرحمن.

كما أكدت مصادر دبلوماسية أن محور اللقاءات تضمن مناقشة حماية المدنيين والمباني الدبلوماسية، واستعراض الدور الإقليمي والدولي الذي يمكن أن تلعبه الدوحة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، ووقف نزيف الدماء في غزة. وتأتي هذه التحركات في ظل تحديات متصاعدة للأمن الإقليمي بعد هجمات إسرائيلية مشابهة على مواقع في الخارج، ما جعل التنسيق الدولي مع الولايات المتحدة أمرًا حاسمًا للحفاظ على استقرار المنطقة، ومنع أي تصعيد إضافي.

ختامًا، يؤكد التقرير أن الدوحة اختارت السلام منهجًا ثابتًا، وأنها مستمرة في لعب دورها كوسيط محايد وفاعل، مع المحافظة على سيادتها وأمنها، ورفض كل محاولات تهديد الاستقرار من قبل أي طرف. وفي ظل هذا النهج، تبرز قطر كعنصر محوري في استراتيجيات الحل السلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ما يجعل من أي هجوم عليها تحديًا مباشرًا للجهود الدولية الرامية لتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الرئيس السيسى يؤكد أهمية تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار بالمجال الطبي
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"