شهدت مدينة القاهرة التاريخية حدثًا ثقافيًا وروحانيًا فريدًا، حيث أقيم احتفال ضخم بمناسبة المولد النبوي الشريف عند سور القاهرة الشمالي جاء هذا الاحتفال كجهد مشترك بين وزارة الثقافة المصرية ووزارة السياحة والآثار، بهدف الجمع بين الاحتفال بالتراث الإسلامي وإبراز أهمية المواقع الأثرية التاريخية.
أوضح الدكتور جمال مصطفى، مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اختيار سور القاهرة الشمالي كان لعدة أسباب، أبرزها سعته الكبيرة التي تتسع لأكثر من 2000 شخص وأكد أن هذا الموقع، الذي يعتبر جزءًا من التراث العالمي لليونسكو، تم اختياره خصيصًا لربط المناسبة الدينية بالبعد التاريخي والمعماري.
أشار مصطفى إلى تقسيم الأدوار بين الوزارتين؛ حيث تولت وزارة الثقافة مسؤولية الجوانب الفنية والإبداعية للحدث، بما في ذلك اختيار الشيخ محمود ياسين التهامي للإنشاد الديني، لكونه أحد أبرز رموز الإنشاد في مصر بينما تكفلت وزارة السياحة والآثار بإعداد الموقع لوجستيًا، وتوفير كافة وسائل الراحة والأمان للجمهور.
وقد تميز الاحتفال، الذي كان مجانيًا للجمهور، بأنه مناسبة وطنية وروحية تهم جميع المصريين، مسلمين وأقباط، مما يؤكد على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوحدة الوطنية وتسليط الضوء على كنوز مصر الحضارية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.