في تطور جديد لأزمة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، أصر محامي عائلته المستشار ماجد صلاح، على ضرورة استخراج جثمانه وتشريحه، وذلك للتحقق من وجود شبهة انتزاع أعضاء.
وأكد محامي عائلة إبراهيم شيكا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، ببرنامج "حديث اليوم"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن الخلاف ليس حول إصابة شيكا بالسرطان من عدمه، بل يرتكز على وجود شكوك حول انتزاع أجزاء من أعضائه، وتحديدًا "كلية وفص من الكبد"، موضحًا أن تقارير الطب الشرعي هي الوحيدة القادرة على حسم هذا الجدل، وأن هذه التقارير يجب أن تُقارن بالحالة الحالية للجثمان، وأن هذه الإجراءات ضرورية للتحقق من صحة الادعاءات.
تقارير طبية تؤكد إصابته بسرطان من الدرجة الرابعة
من جانبها، قدمت زوجة إبراهيم شيكا تقارير طبية تؤكد إصابته بسرطان من الدرجة الرابعة، وأوضحت أن الجروح الثلاثة الموجودة في بطنه كانت نتيجة العملية الجراحية التي خضع لها لعلاج الورم، نافية أي شبهة حول انتزاع أعضاء.
ورداً على ادعاءات المحامي، تساءلت الزوجة: "هل لم ترَ والدة إبراهيم الجروح في بطنه إلا بعد خمسة أشهر من وفاته؟"، مشددة على أن جميع التقارير الطبية التي تمتلكها حقيقية، وأنها واثقة من براءتها، مضيفة أن القضاء وحده هو من سيحكم في هذا الأمر.
قضيتان ضد الزوجة
وأكد المستشار ماجد صلاح، محامي عائلة إبراهيم شيكا، أن هناك قضيتين تم رفعهما ضد الزوجة: الأولى تتعلق بجمع التبرعات لعلاج شيكا دون أن يتم إنفاقها بالكامل على علاجه، والثانية تتعلق بشبهة انتزاع الأعضاء.
من جهتها، نفت الزوجة التهمتين، وقالت إنها لم تطلب أموالًا من أحد، وأن زوجها هو من طلب المساعدة، وأن الأموال التي تم جمعها كانت تُدفع مباشرة في المستشفى، موضحة أنها ليست ضد تشريح جثمان زوجها، لأن ذلك سيثبت براءتها، ولكنها لا ترغب في أن يتم إهانة جثمان زوجها بعد وفاته.
