أخبار عاجلة

وزير الكهرباء يتابع إضافة مصدر التغذية الثالث لمحطة محولات جزيرة الدهب تحت النيل

وزير الكهرباء يتابع إضافة مصدر التغذية الثالث لمحطة محولات جزيرة الدهب تحت النيل
وزير الكهرباء يتابع إضافة مصدر التغذية الثالث لمحطة محولات جزيرة الدهب تحت النيل

تابع محمود عصمت، وزير الكهرباء، سير العمل في مشروع إضافة مصدر التغذية الثالث لمحطة محولات جزيرة الدهب، والذي يتم تنفيذه عبر الحفر النفقي تحت نهر النيل. وتهدف هذه الخطوة إلى زيادة سعة المحطة ودعم استقرار الشبكة، لضمان استيعاب الزيادة في الأحمال وارتفاع الاستهلاك بالمنطقة.

وتفقد عصمت، بحسب بيان أمس، مواقع العمل لإضافة مصدر التغذية الثالث إلى محطة محولات جزيرة الدهب من خلال الحفر النفقي عبر نهر النيل، تفقد خلالها مجريات سير العمل فى الأماكن المحددة لمداخل ومخارج الكوابل وكذلك أعمال الربط على جميع المسارات شرق وغرب نهر النيل.

وتعرف الوزير، على مستجدات تنفيذ المشروع وتم الوقوف على الواقع الفعلي للأعمال والتأكيد على أهمية الالتزام بالتوقيت المحدد فى إطار خطة تأمين تغذية محطة محولات جزيرة الدهب بمصدر تغذية ثالث بربطها بمحطة محولات البساتين بكابلات جهد ٦٦ ك.ف والذى يجرى تنفيذه بطريقة الحفر النفقي الموجه أسفل نهر النيل بطول مسار ٦٧٢ مترا وبعمق ٢٨ مترا، وذلك من خلال شارعي على الجارم، والبحر الأعظم بمحافظة الجيزة.

واستمع عصمت إلى شرح تفصيلي حول مجريات الحفر السطحي فى الشوارع المحيطة والتنسيق مع الأجهزة المعنية، وكذلك مسار الحفر أسفل المياه ونقاط الربط الخارجية وغيرها من الاشتراطات والضمانات الفنية التي تم التأكيد عليها.

وفي سياق متصل، اطمئن الوزير على عمل المصدران الأخران لتغذية محطة محولات جزيرة الدهب، وعلى توفير التغذية اللازمة لعمل المحطة بكامل سعتها من خلال مصدر التغذية الأساسي، والمصدر الإضافي الذى تم توفيره بواسطة الحفر النفقي أسفل خطوط السكة الحديد.

وحرص عصمت، على متابعة مؤشرات الزيادة فى الأحمال واستقرار واستمرارية التيار الكهربائي في المنطقة والمناطق المجاورة خلال فترات الذروة على مدار الأسابيع الماضية، موضحا العمل في إطار خطة لضبط الأحمال وتدعيم مصادر التغذية الكهربائية في نطاق محافظة الجيزة.

وأوضح أن الشبكة الموحدة للكهرباء آمنة وقوية ومستقرة، ونجحت فى مجابهة أحمال كهربائية غير مسبوقة خلال الصيف الجاري، وتمكنت من استيعاب زيادات فى الاستهلاك لم تحدث من قبل حيث قارب الحمل الأقصى على 40000 ميجاوات وتم التعامل مع ذلك من خلال الخطة المرحلية لمجابهة ارتفاع الأحمال وزيادة الاستهلاك والتى تم العمل عليها قبل بدء الصيف لتأمين الشبكة الموحدة وضمان استمرارية التيار الكهربائي.

ولفت إلى الأهمية البالغة لاستقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في شتى المجالات وتحسين جودة الخدمة المقدمة، مشيرا إلى اهمية المتابعة الدقيقة لكل البيانات المتعلقة بالتشغيل والاستهلاك والفقد والتعديات على التيار الكهربائي والاهتمام بصحة ودقة البيانات والقراءات، وتكثيف الجهود فى المتابعة والتفتيش، واستخلاص الدروس المستفادة وانعكاس ذلك فى الخطط المرحلية والمستقبلية خلال المرحلة المقبلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالزي الطبي.. سهر الصايغ تتصدر التريند في أحدث ظهور لها
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"