البابا تواضروس الثاني.. أجرت الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية لقاءً مفتوحًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تزامنًا مع احتفالات الكنيسة بمرور 1700 عام على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
في هذا الحدث، أشار البابا تواضروس إلى أبرز النقاط المتعلقة باستضافة الكنيسة القبطية لمؤتمر مجلس الكنائس العالمي:

أهم ما قاله البابا تواضروس الثاني
– مجلس الكنائس العالمي يضم أكثر من 315 كنيسة، حيث تمثل الكنائس الغربية نسبة 85%، والكنائس الشرقية حوالي 15%.
– تزامنًا مع الاحتفال بذكرى مجمع نيقية هذا العام، حرصنا على استضافة مؤتمر مجلس الكنائس العالمي. ففي المجمع الأول حضر 318 أسقفًا، منهم 309 أساقفة شرقيين. لذا جاءت الفكرة لتجديد التاريخ وإعادة إحيائه.
– الكنيسة القبطية، باعتبارها واحدة من أقدم كنائس العالم، تمثل عضوًا مؤسسًا في مجلس الكنائس العالمي. نحن كنيسة ذات تأثير وحضور قوي، ولا ينبغي أن نعيش في عزلة عن العالم. علينا أن نُبرز تاريخ كنيستنا العريق أمام الجميع.
– احتفالًا بمجمع نيقية العظيم، قرّرنا تنظيم مؤتمر مجلس الكنائس العالمي لتكريم القديس أثناسيوس الرسولي (المصري)، إلى جانب الباباوات ألكسندروس وأرشيلاوس وبطرس خاتم الشهداء الذين صانوا الإيمان بكل شجاعة وإخلاص.
– نشأت هرطقة آريوس على أرض مصر، وكان للآباء المصريين الدور الرئيسي في التصدي لها. وبما أن مصر كانت مهد الانتصار على هذه الهرطقة، كان من البديهي أن يُقام مؤتمر مجلس الكنائس العالمي في هذه الأرض كجزء من احتفالية مجمع نيقية.

صورة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
– استضافة المؤتمر يعكس مكانة مصر الدولية، ويعزز صورة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كقوة روحية مشرقة وحيوية تقودها شعبها وخدمتها المتميزة.
– الشهر الماضي، أصدر المجمع المقدس بيانًا رحب فيه باستضافة هذا الحدث التاريخي الذي سيُسجل في السنكسار. فهو ليس فقط فرصة لتعزيز صورة مصر عالميًا، بل تأكيد لحضور الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية كواحدة من ركائز الإيمان المسيحي الحي.
– سيمتد مؤتمر مجلس الكنائس العالمي على مدار ثلاثة أسابيع، بمشاركة وفود من 100 دولة، يُقدّر عددهم الإجمالي بـ500 شخص. الوصول سيكون تدريجيًا، حيث يبدأ بـ150 مشاركًا يليهم 50 آخرون، ثم ينضم 300 لتعقد الجلسات النهائية بحضور كامل الوفود.

– يعتبر حضور هذه الوفود فرصة ثمينة لتعريف العالم بتراث الكنيسة القبطية، إضافة إلى تسليط الضوء على تاريخها العريق، تقاليدها الراسخة، وطقوسها الفريدة.
– ستقوم الوفود الزائرة بجولات إلى أبرز المواقع الأثرية في مصر، ما يضيف قيمة إلى سياحة البلاد ويدعم الاقتصاد الوطني في إطار هذا الحدث الاستثنائي.