أخبار عاجلة
أزمة حسام حسن ومصطفى محمد شوبير يكشف المستور -

الصمادي: الضربات الإسرائيلية على اليمن تغطية على فشل اغتيال القيادات الفلسطينية في قطر

الصمادي: الضربات الإسرائيلية على اليمن تغطية على فشل اغتيال القيادات الفلسطينية في قطر
الصمادي: الضربات الإسرائيلية على اليمن تغطية على فشل اغتيال القيادات الفلسطينية في قطر

أكد اللواء محمد الصمادي، الخبير العسكري أن الضربات الإسرائيلية على اليمن تأتي للتغطية على الفشل في اغتيال القيادات الفلسطينية المقيمة في قطر.

وقال الصمادي في مداخلة مع قناة "العربي": "علينا أن ندرك أن هناك تصعيدًا متبادلًا بين الطرفين، سواء من اليمن أو من الجانب الإسرائيلي. وقد تكون هذه الضربة في هذا الوقت تغطية على عملية الفشل التي تعرضت لها حكومة اليمين وجيش الاحتلال والشاباك في الدوحة في محاولة الاغتيال الأخيرة".

وأضاف: "يجب الإشارة إلى أن الوضع في اليمن يتسم بدرجة عالية من السرية، بينما تعاني إسرائيل من قصور استخباري وعمى معلوماتي، لكنها تعمل على بناء بنك للمعلومات".

وتابع: "أطلقت إسرائيل في بداية هذا الشهر قمرًا صناعيًا تجسسيًا، وتحاول بشتى الوسائل عبر الأقمار الصناعية والدول المساندة لها في المنطقة والدول الغربية أن تجمع المعلومات. وكلما سنحت لها فرصة استخبارية، تنفذ عمليات ضرب سواء بالطائرات أو بالزوارق البحرية".

وأوضح: "إسرائيل تتعامل مع التهديدات المحتملة قبل أن تصبح مؤثرة، ومع ذلك تعاني بشدة، فمنذ بداية هذا العام تم إيقاف حركة الطيران في المطارات الإسرائيلية 36 مرة، وهذا له أثر كبير على الوضع الاقتصادي والأمني، إذ يدخل ملايين الصهاينة إلى الملاجئ مع كل صاروخ يطلق باتجاه الأراضي المحتلة".

وأكمل: "الطائرات المسيّرة أصبحت دقيقة جدًا وتستهدف على مسافات تصل إلى 2000 كيلومتر، سواء قاعات المسافرين في مطار رامون أو مطار بن جوريون أو العديد من القواعد الإسرائيلية هذه العمليات قد تحقق نجاحًا أو فشلًا، لكن الملفت أن إسرائيل، لعدم امتلاكها بنك معلومات كافٍ، تهاجم الأعيان المدنية للضغط على القيادة والشعب اليمني".

وذكر: "الشعب اليمني أصل العروبة ومقاتل شجاع، ولا يمكن أن ينسى ثأره اليوم هناك ثأر إضافي بسبب اغتيال قادة فلسطينيين في غزة، مما يزيد من إصرار اليمنيين وجماعة أنصار الله على مواصلة الهجمات رغم فاتورة التكاليف العالية".

واختتم: "هذا النوع من العمليات غير التقليدية يشكل تحديًا حقيقيًا للمفهوم التقليدي للتفوق الجوي والأمني الإسرائيلي، ويغير موازين القوى نحن أمام معركة إرادات، ورغم أن ميزان القوى يميل بالكامل لصالح إسرائيل، فإن الجانب اليمني مصمم على الاستمرار في عملياته رغم خسائره هذه مواجهة غير متكافئة، فإسرائيل تملك التكنولوجيا والدعم الغربي، بينما اليمن يعتمد على أدوات وإمكانات منخفضة الكلفة لفرض معادلات جديدة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يفرض طوقًا أمنيًا ...
التالى الأسهم الأوروبية تغلق قرب أدنى مستوى خلال شهر