أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، رفع الطاقة الاستيعابية للعناية المركزة بمستشفى الحياة بورفؤاد بنسبة 28%، في إطار إستراتيجية الهيئة لتطوير خدمات الطوارئ والرعاية الحرجة ببورسعيد، أولى محافظات تطبيق المنظومة.
وقال السبكي، إن رفع القدرة الاستيعابية للرعاية المركزة بالمستشفى جاء عبر استثمارات بلغت 100 مليون جنيه، لتصل عدد الأسرة إلى 27 سريرًا مجهزة على أحدث النظم العالمية بما يتماشى مع متطلبات تقديم الخدمة الطبية الطارئة بجودة عالية.
وأضاف أن مستشفى الحياة بورفؤاد تعد من الصروح الطبية الكبرى بالمحافظة، حيث قدمت منذ تطبيق المنظومة نحو 3 ملايين خدمة طبية وعلاجية وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، كما استقبل أكثر من 7000 حالة حرجة تمثل 35% من إجمالي الحالات التي تلقت خدمات العناية المركزة في بورسعيد.
وأشار السبكي إلى رفع العبء المالي عن المنتفع فهو لا يتحمل سوى نسبة مساهمة لا تتعدى 482 جنيها فقط خلال فترة الإقامة كاملة، فيما يتم تقديمها بالمجان لأصحاب الأمراض المزمنة، لافتًا إلى أن متوسط تكلفة المنتفع في اليوم الواحد بالعناية المركزة يبلغ 10 آلاف جنيه.
وتابع رئيس الهيئة أن إجمالي عدد الأسرة المخصصة للرعاية المركزة بالمحافظة يبلغ 134 سريرًا، بالإضافة إلى 37 سريرًا للرعاية المتوسطة، تعمل بنسب إشغال تتخطى 95%، موضحًا أن إجمالي تكلفة تقديم خدمات الرعاية المركزة ببورسعيد منذ بدء المنظومة بلغ نحو 3 مليارات جنيه.
من جانبه، قال الدكتور أحمد حسن سالم مدير فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، إن إجمالي ما قدمته مستشفيات بورسعيد من خدمات طبية وعلاجية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل بلغ 19 مليون خدمة حتى الآن، لافتًا إلى أن مستشفى الحياة بورفؤاد وحدها تمثل 17% من إجمالي هذه الخدمات، ضمن 8 مستشفيات كبرى بالمحافظة تعمل وفق أعلى المعايير الدولية لتلبية احتياجات المواطنين الصحية.