أخبار عاجلة

إنذار نهائي من ترامب بشأن الأسرى.. وحماس: مستعدون للتفاوض

إنذار نهائي من ترامب بشأن الأسرى.. وحماس: مستعدون للتفاوض
إنذار نهائي من ترامب بشأن الأسرى.. وحماس: مستعدون للتفاوض

في خطوة جديدة تعكس التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا وصف بـ"الأخير" لحركة حماس، داعيًا الجماعة الفلسطينية المسلحة إلى قبول صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، ومحذرًا من عواقب وخيمة في حال الرفض.

 أدلى ترامب بهذا التصريح عبر منصته "تروث سوشيال"، مؤكدًا أن إسرائيل وافقت على الشروط التي اقترحها، وحث حماس على اتخاذ خطوة مماثلة لتجنب المزيد من التصعيد.

 ويأتي هذا التحذير في سياق تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث تستهدف مواقع تقول إنها تابعة لحماس، وسط تقارير عن خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع النطاق. 

 

ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، يعكس هذا التصعيد تعقيدات الوضع السياسي والإنساني في المنطقة، مع استمرار الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل ينهي الصراع.
 

موقف حماس وشروط التفاوض


ردت حركة حماس على تصريحات ترامب ببيان أكدت فيه استعدادها للتفاوض الفوري لإطلاق سراح جميع الأسرى، لكنها ربطت ذلك بمجموعة من الشروط الأساسية، تشمل إعلانًا واضحًا لإنهاء الحرب، وانسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إلى جانب تشكيل لجنة فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع.

 وأوضحت الحركة أنها تلقت أفكارًا من الجانب الأمريكي عبر وسطاء، وأنها تعمل مع هؤلاء الوسطاء لتطوير هذه الأفكار، دون الإفصاح عن تفاصيل محددة. 

يعكس موقف حماس تمسكها بشروطها الاستراتيجية، التي تتعارض مع مطالب إسرائيل بنزع سلاح الحركة والقضاء على سيطرتها على غزة، مما يجعل التوصل إلى اتفاق شامل تحديًا معقدًا في ظل الضغوط السياسية والعسكرية المتزايدة.
 

تفاصيل الاقتراح الأمريكي وتوقعات ترامب


خلال حديثه مع الصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من نيويورك، أعرب ترامب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة في وقت قريب جدًا، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أم أمواتًا، سيتم إطلاق سراحهم. 

ولم يكشف ترامب عن تفاصيل الاقتراح الأمريكي، لكنه أكد أن المفاوضات جارية بنشاط. 

وبحسب قناة N12 الإخبارية الإسرائيلية، يتضمن الاقتراح الأمريكي الجديد إطلاق حماس سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في اليوم الأول من الهدنة، مقابل إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب بدء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار.

 وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن إسرائيل تدرس هذا الاقتراح بجدية، لكنها لم تصدر تأكيدًا رسميًا بعد، مما يعكس الحذر في التعامل مع هذه المبادرة.
 

التحديات الإنسانية والسياسية


يأتي هذا التصعيد الدبلوماسي والعسكري في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة. 

وتواجه الجهود الدبلوماسية تحديات معقدة بسبب الفجوة الكبيرة بين مطالب إسرائيل وحماس، حيث تصر إسرائيل على شروط تشمل نزع سلاح حماس وإنهاء سيطرتها على غزة، بينما تطالب حماس بضمانات دولية لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن القطاع. 

 

وأشار تقرير لحيفة نيويورك تايمز  إلى أن الضغوط الأمريكية، بقيادة ترامب، تهدف إلى دفع الطرفين نحو تسوية، لكن غياب الثقة المتبادلة والتصعيد الميداني يعيقان التقدم وسط آمال دولية منعقدة على احتمال تحقيق الجهود الدبلوماسية نتائج إيجابية من شأنها أن تنهي الصراع وتخفف من المعاناة الإنسانية في غزة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الجيش الإسرائيلي يهدد سكان قطاع غزة إما التهجير أو القتل
التالى القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة منتخب مصر أمام بوركينا فاسو