جددت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، التزامها وتمسكها بالموافقة التي أعلنتها مع الفصائل الفلسطينية على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في الثامن عشر من أغسطس الماضي.
وأكدت الحركة في بيان عبر قناتاه الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء السبت، انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات تحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا لقوات الاحتلال من القطاع، ودخولًا غير مشروط للمساعدات، وتبادل أسرى حقيقيًا من خلال مفاوضات جادّة عبر الوسطاء.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن واشنطن تُجري مفاوضات «عميقة للغاية» مع حركة حماس الفلسطينية، وحثّها على إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وتوقع ترامب في تصريحات للصحفيين أن يكون المزيد من الرهائن قد لقوا حتفهم في غزة، وإن الولايات المتحدة تجري «مفاوضات مكثفة» مع حماس وسط هجوم إسرائيلي جديد.
وأضاف ترامب، الحليف القوي لإسرائيل، في المكتب البيضاوي: «ربما يكون هناك من لقوا حتفهم مؤخرًا. آمل أن يكون هذا خطأ، لكن لديكم أكثر من 30 جثة في هذه المفاوضات».
واستطرد: «قلنا لهم أطلقوا سراحهم جميعًا الآن، أطلقوا سراحهم جميعًا، وسيحدث لهم ما هو أفضل بكثير. لكن إذا لم تطلقوا سراحهم جميعًا، فسيكون الوضع صعبًا، وسيكون كارثيًا».
وذكر في حديثه أن حماس «تطلب بعض الأمور التي لا بأس بها»، دون المزيد من التوضيح.
وتأتي تصريحات ترامب بعد اجتماع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، الخميس، في باريس مع مسئولين قطريين لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.