أكد الدكتور طارق عز الدين أن المنظومة الصحية الجديدة تمثل مظلة آمنة وحقيقية لحماية غير القادرين مشيرا إلى أن الدولة المصرية تضع في مقدمة أولوياتها دعم الفئات الأكثر احتياجا وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين البسطاء.
وأوضح أن تطبيق التأمين الصحي الشامل يضمن حصول غير القادرين على خدمات طبية عالية الجودة دون أعباء مالية لافتًا إلى أن هذه المنظومة تعد خطوة رائدة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية في المجال الصحي وتجسيدا عمليا لتوجيهات القيادة السياسية في توفير رعاية صحية متكاملة لكل مواطن
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توسعا في الخدمات التخصصية بما في ذلك الأورام والقلب مؤكدا أن ذلك سيسهم في تقليل معاناة السفر للعلاج خارج المحافظة خاصة للفئات الأكثر احتياجا واشار الي أن
التأمين الصحي الشامل ليس مجرد مشروع إصلاحي بل هو التزام وطني تجاه غير القادرين وضمانة لحقهم في العلاج الكريم والآمن
