رغم أن رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو عن تدريب الأهلي فتح الباب أمام بعض اللاعبين لاستعادة الأمل في الظهور من جديد، إلا أن الحقيقة داخل أروقة القلعة الحمراء تكشف أن مصير بعض الأسماء قد حُسم قبل مغادرة المدير الفني.
وعلى رأس هؤلاء يأتي أحمد عبد القادر لاعب وسط الفريق، الذين كان أحد أبرز الغائبين عن قوائم المباريات في عهد ريبيرو، إذ جرى تجميده تمامًا رغم الحاجة لخيارات هجومية إضافية في بعض المباريات.
وتؤكد المصادر أن وضع اللاعب لن يتغير كثيرًا حتى بعد التغيير الفني، حيث يتجه النادي إلى دراسة إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وكشف مصدر مطلع أن الأهلي قد يوجّه الشكر للاعب في يناير إذا لم يظهر عرض قوي يضمن انتقاله بطريقة قانونية تحقق للنادي استفادة مادية، مشددًا على أن الإدارة لن تكرر الأخطاء السابقة التي فقد فيها الفريق عناصر مؤثرة مثل رامي ربيعة وأكرم توفيق بالانتقال الحر دون مقابل.
ولضمان عدم تكرار تلك السيناريوهات، شكّلت إدارة الأهلي لجنة لفحص جميع العقود الجارية، بهدف ترتيب الأولويات فيما يخص التجديد أو الاستغناء المبكر، بحيث يكون كل قرار في صالح الفريق ماديًا وفنيًا. هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة جديدة أكثر حزمًا في التعامل مع ملف اللاعبين.
في المقابل، يسعى أحمد عبد القادر إلى البقاء أطول فترة ممكنة على أمل أن يحصل على فرصة المشاركة من جديد، إلا أن بعض المؤشرات تؤكد رغبته في الرحيل مجانًا بمجرد انتهاء عقده، وهو ما تعتبره الإدارة خطًا أحمر، خاصة مع وجود تكهنات بوجود محاولات من بعض الأندية المنافسة، أبرزها الزمالك وبيراميدز، لضم اللاعب في الفترة المقبلة.
الأهلي من جانبه يرفض تمامًا فكرة خسارة أي لاعب بارز دون مقابل، ويتمسك بضرورة حسم الملف بشكل يضمن استفادة النادي سواء عبر التجديد بشروط جديدة أو من خلال بيع اللاعب في الوقت المناسب.
شاركها
شاهد أيضاً
استقرت إدارة النادي الأهلي على التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد لقيادة الفريق خلال المرحلة …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها