أخبار عاجلة

12 سنتًا لبرنت و13 سنتًا لخام تكساس| أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع أوبك+

12 سنتًا لبرنت و13 سنتًا لخام تكساس| أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع أوبك+
12 سنتًا لبرنت و13 سنتًا لخام تكساس| أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع أوبك+

في عالم تحكمه تقلبات السياسة والاقتصاد، لا يبقى سعر النفط ثابتًا أكثر من لحظة، إذ تتجاذبه الأحداث الدولية كأمواج بحر هائج، ومع كل خبر عن نزاع أو بيانات اقتصادية، تعيد الأسواق حساباتها بدقة وحذر.

أسعار النفط العالمي اليوم الاثنين 

شهدت أسواق الطاقة العالمية بداية الأسبوع على وقع تراجع محدود في أسعار النفط، وسط خليط متشابك من العوامل التي دفعت المتعاملين إلى الترقب بدل الاندفاع.

انخفض خام برنت بمقدار 12 سنتًا

فقد انخفض خام برنت بمقدار 12 سنتًا مسجلًا 67.36 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 13 سنتًا ليصل إلى 63.88 دولارًا للبرميل.

ويرى خبراء الطاقة أن هذه التحركات الطفيفة تعكس حالة من الحذر العالمي، خاصة مع استمرار الضبابية حول مستقبل الإمدادات، وإذ تزامن هذا التراجع مع تصاعد الهجمات بين روسيا وأوكرانيا، الأمر الذي خفّض صادرات الخام الروسي إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أسابيع، وهو عامل يعزز المخاوف من اهتزاز سلاسل التوريد.

ضغوط المعروض ومخاوف الإمدادات

في المقابل، فإن ارتفاع الإنتاج الأمريكي إلى مستوى قياسي في يونيو، إضافة إلى توقع زيادة إنتاج عدد من كبار المنتجين، حدّ من أي فرص لارتفاع حاد في الأسعار، ليظل السوق متوازنًا بين ضغوط المعروض ومخاوف الإمدادات.

العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن

ولم يكن المشهد الاقتصادي بعيدًا عن الصورة، حيث أظهرت البيانات الصادرة من الصين انكماش النشاط الصناعي للشهر الخامس على التوالي، ما ألقى بظلاله الثقيلة على معنويات المستثمرين، في وقت تزداد فيه الضبابية بشأن العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن.

وتتجه الأنظار الآن إلى اجتماع “أوبك+” المنتظر في 7 سبتمبر، والذي قد يحمل مؤشرات أكثر وضوحًا بشأن مستقبل سياسات الإنتاج، وما إذا كانت المنظمة ستلجأ إلى خطوات لامتصاص حالة التذبذب الراهنة في الأسواق.

وتكشف التطورات الأخيرة أن سوق النفط يعيش مرحلة حساسة تتأرجح بين الضغوط السياسية والعوامل الاقتصادية، حيث لم يعد العامل الواحد قادرًا على رسم اتجاه الأسعار بمفرده. 

فبينما أدى التصعيد الروسي الأوكراني إلى تقليص الإمدادات، جاءت زيادة الإنتاج الأمريكي لتوازن هذا الأثر وتحد من أي قفزات سعرية، وفي الوقت نفسه، أظهرت مؤشرات الاقتصاد الصيني تباطؤًا واضحًا، مما أضعف شهية المستثمرين تجاه الخام. 

كل هذه المعطيات تجعل الاجتماع المرتقب لـ"أوبك+" في 7 سبتمبر نقطة فاصلة ينتظرها العالم، ليس فقط لمعرفة توجهات الإنتاج، بل لاستشراف مسار أسعار الطاقة خلال الأشهر المقبلة، والأسواق العالمية تترقب بقلق، واللاعبون الكبار يدرسون خطواتهم بدقة، في مشهد يعكس هشاشة موازين القوى داخل سوق النفط العالمي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نادي سينما المرأة يعرض الفيلم الروائي الطويل ”جحر الفئران”
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"