قالت وزارة التجارة يوم الجمعة إن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.9%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير وارتفاع طفيف عن يونيو.
وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3%، في حين ارتفع المؤشر الأوسع نطاقا بنسبة 0.2% ليصل إلى مكسب سنوي بنسبة 2.6% ــ وكلاهما يتماشى مع التوقعات.
يرى بنك الاحتياطي الفيدرالي أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي هو أفضل دليل على التضخم الأساسي.
لا تزال الأسواق تتوقع أن يُجري صانعو السياسات خفضًا جديدًا لأسعار الفائدة في اجتماعهم الشهر المقبل.
وأشار كريستوفر والر، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمس الخميس إلى أنه سيدرس خفضًا أكبر في حال استمرار ضعف بيانات العمل.
إن التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة يعزز بشكل عام الأصول المضاربية مثل العملات المشفرة، ولكن محاولة الرئيس دونالد ترامب إقالة حاكمة بنك الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك في وقت سابق من هذا الأسبوع أدت إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة.
رفضت كوك الاستقالة ورفعت دعوى قضائية تطعن في هذه الخطوة، قائلةً إن إقالتها ستُقوّض استقلالية الاحتياطي الفيدرالي وقد أثار هذا الصدام النادر قلق المستثمرين الذين يخشون التأثير السياسي على السياسة النقدية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
