استعرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمشرفة على وزارة البيئة، الدراسة التفصيلية الشاملة التي أعدتها مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة بشأن كميات المخلفات الحيوانية المتولدة لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، وذلك في إطار حرص الدولة على التوسع في مشروعات البيوجاز بمختلف قرى الريف المصري، بما يتماشى مع توجهات الحكومة لدعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأكدت الوزيرة، اليوم الجمعة، أن الدراسة تمثل قاعدة بيانات دقيقة يمكن الاستناد إليها للتوسع في مشروعات الطاقة الحيوية مستقبلًا، بما يحقق عوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، ويعزز توجه الدولة نحو الطاقة النظيفة والتنمية الريفية المستدامة.
وأوضحت الدراسة، استنادًا إلى بيانات وزارة الزراعة، أن إجمالي كميات المخلفات الحيوانية المتاحة لإنتاج الغاز الحيوي على مستوى الجمهورية يبلغ نحو 2.6 مليون متر مكعب يوميًا، بما يفتح المجال أمام الاعتماد على مصادر محلية للطاقة. كما كشفت النتائج عن إمكانية إنتاج نحو 60.6 ألف طن يوميًا من السماد العضوي عالي الجودة، بما يدعم القطاع الزراعي ويُسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 31.5 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون يوميًا.
يُذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تابعة لوزارة البيئة، وتعمل على تطبيق ونشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية في مصر من خلال إزالة العوائق الفنية والمؤسسية والمعلوماتية والمالية، بما يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.


