شهدت قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية، إقامة المسابقة الكبرى للقرآن الكريم في نسختها السابعة على التوالي، وسط حضور لافت من العلماء والدعاة والقيادات التنفيذية وأبناء القرية والمراكز المجاورة، بالإضافة إلى المتسابقين وأسرهم الذين حرصوا على متابعة فعاليات الحفل الختامي.

تنظيم متميز للمسابقة
وجاء تنظيم المسابقة هذا العام تحت إشراف الشيخ أحمد غيط إمام وخطيب مسجد حمزة البدري والمشرف العام على الفعاليات، والمهندس أسامة سمري، والشيخ سالم جودة، حيث تم الإعداد لها بشكل متميز يعكس مكانتها المتنامية عامًا بعد عام.

برنامج الحفل وكلمات العلماء
انطلقت فعاليات الحفل بكلمة ترحيبية للتعريف بأهداف المسابقة ورسالتها، أعقبها تلاوة قرآنية للقارئ أحمد السعدني أبهرت الحضور ثم ألقى عدد من كبار العلماء كلماتهم، من بينهم الدكتور أحمد ربيع يوسف العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية، والدكتور أحمد يسري أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، والدكتور خالد حمد ناصف أستاذ الثقافة الإسلامية، واللواء أركان حرب الدكتور أحمد النحاس الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية.

كما شارك في الحفل كل من الشيخ سيد زغل مدير إدارة أوقاف ميت غمر، والشيخ سعيد هزاع، والكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، والإعلامية ليلى هلال الذين أشادوا جميعًا بدور المسابقة في غرس القيم القرآنية وترسيخ روح التنافس الشريف بين الشباب.

إشادة بالمسابقة ودورها المجتمعي
وخلال كلمته، أكد الداعية الإسلامي الشيخ يسري عزام أن المسابقة تحولت إلى منارة سنوية مضيئة بالقرية، وميدان خصب لاكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها، مشيدًا بجهود القائمين على استمرارها للعام السابع على التوالي بما تحمله من زخم روحي واجتماعي.

جوائز كبرى وتكريم الفائزين
في أجواء مفعمة بالبهجة والإيمان، تم الإعلان عن الجوائز الكبرى للمسابقة، والتي تضمنت ست رحلات عمرة لبيت الله الحرام، بالإضافة إلى جوائز مالية قيمة للفائزين بمختلف المستويات. كما جرى تكريم أوائل المستوى الأول وإعلان أسمائهم وسط تفاعل وتصفيق الحضور، قبل أن يتم توزيع باقي الجوائز على المتفوقين في جميع المراحل وفقًا للجدول المعلن مسبقًا.

مكانة راسخة للمسابقة
وقد رسخت مسابقة كوم النور الكبرى للقرآن الكريم مكانتها كواحدة من أبرز الفعاليات الدينية على مستوى محافظة الدقهلية، لما تمثله من دعم للطلاب والمتسابقين وتشجيع على حفظ كتاب الله وتلاوته وتدبر معانيه، لتظل نموذجًا يحتذى به في خدمة القرآن الكريم وبناء أجيال جديدة على القيم الروحية والأخلاقية.








