قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن شهد شهر يوليو الماضي أعلى مستوى في الموارد الدولارية في تاريخ مصر، بقيمة حوالي 8.5 مليار دولار.
وأوضح مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أنها موارد بعيدة عن الأموال الساخنة جاءت من كل قطاعات الدولة، ومن بينها تحويلات المصريين في الخارج التي شهدت قفزة تاريخية، مُشيرًا إلى أن هذا يمثل انعكاسا لاطمئنان وثقة المصريين في الاقتصاد المحلي.
وذكر، أنه وقت عدم استقرار سعر الصرف، كانت تحويلات المصريين في الخارج في أدنى مستوياتها، واليوم عندما تصل التحويلات لأكثر من 3.6 مليار دولار شهريا، وهو ما يعكس ثقة المصريين في الخارج في استقرار الاقتصاد المصري، ووصلت الموارد الإجمالية من التصدير والسياحة والصناعة ومن الخدمات الأخرى، بالإضافة إلى تحويلات المصريين إلى 8.5 مليار دولار، وهو أعلى معدل للموارد الدولارية يسجل خلال شهر واحد.
وأشار، إلى أن معدل الاحتياطي من النقد الأجنبي وصل إلى 49 مليار دولار، كما انخفض معدل التضخم السنوي إلى 13.1 % مقارنة بـ 14.4% في الشهر السابق، وهذا كله يعكس بشكل كبير أن هناك تحسنًا كبيرًا في الأداء الإقتصادي.
وانخفض العجز في الميزان التجاري السلعي بنسبة 25% ليسجل 11 مليار دولار فقط خلال 5 شهور من يناير إلى مايو2025، مع زيادة الصادرات المصرية، وهو ما ينعكس على تحسن الأداء الاقتصادي، والتي تتمثل في زيادة الصادرات ومعدلات التصنيع وزيادة تحويلات المصريين في الخارج.
















