خطة "رجل المهام الصعبة".. إزاي كامل الوزير هيرجع المصانع المقفولة تشتغل تاني؟

يا ترى إيه هي خطة كامل الوزير بخصوص المصانع المتعثرة أو المقفولة رايحة على فين، وهل فعلا المبادرة التمويلية الجديدة اللي اقترحها هتقدر تعيد تشغيل المصانع اللي وقفت وترجعها للإنتاج تاني؟.

في الساعات الأخيرة، الفريق كامل الوزير عمل اجتماع مع محافظ الإسكندرية ورؤساء المناطق الصناعية، وده عشان يناقشوا التحديات اللي بتواجه المستثمرين هناك.

ومن أهم الحاجات اللي أعلنها الوزير إن في مبادرة جديدة مخصوص عشان تمول المصانع المتعثرة وتشغلها من تاني وده بجانب مبادرتين تانيين لتمويل خطوط الإنتاج ورأس المال.

ونقدر نقول ان الموضوع مش مجرد وعود، لأ ده في خطوات عملية زي تخصيص أكتر من 1650 قطعة أرض صناعية مجهّزة بمساحة 4.6 مليون متر مربع، وكمان طرح أراضي جديدة في سبتمبر الجاي على منصة مصر الصناعية الرقمية، وده بجانب إعادة توجيه بعض المجمعات الصناعية في مرغم لقطاعات حيوية زي الصناعات الدوائية والهندسية.

كمان، كامل الوزير أكد إن الحكومة جاهزة إنها تذلل أي عوائق فنية أو إدارية بتقف قدام المستثمرين الصناعيين، والهدف من ده إن مفيش مصنع يقف بسبب نقص تمويل أو مشكلة ورق، والمبادرة دي مش بس بترجع مصانع وقفت دي كمان بتوفر فرص عمل جديدة للشباب وبتزود الطاقة الإنتاجية لمصر.

ومن ناحية تانية، الوزير عمل جولة ميدانية مع محافظ إسكندرية وشملت مصانع كبيرة زي مصنع جروب سب إيجيبت للأجهزة المنزلية ومجمع ألستوم الصناعي اللي هيبقى ركيزة في صناعة مكونات السكك الحديدية بمصر وكمان مصانع غذائية ضخمة زي مصنع الصقر اللي بيصدر ب23 مليون دولار سنويا.

يعني باختصار، الحكومة مش بس بتتكلم على تشجيع الاستثمار الصناعي لأ هي كمان ماشية بخطة شاملة زي تشغيل المصانع المتعثرة وتمويل جديد وأراضي مرفقة وتوسعات ضخمة في الصناعات الاستراتيجية.

والأهم من كل ده إن المواطن البسيط هيشوف الأثر بشكل مباشر، يعني هنشوف فرص شغل جديدة في المصانع اللي هترجع للإنتاج ومنتجات محلية بجودة أعلى وأسعار أكتر استقرار وكمان زيادة في الصادرات اللي معناها عملة صعبة تدخل البلد وتدعم الاقتصاد كله.

فوق كل ده، المبادرة دي بتتوافق مع رؤية الدولة في تعميق الصناعة المحلية وتقليل الاستيراد، بمعنى إن كل مصنع هيرجع يشتغل تاني هيعوض جزء من الفجوة اللي كنا بنغطيها بالاستيراد، وده معناه توفير عملة صعبة وتقوية الجنيه على المدى الطويل.