نصائح تعليمية لتيسير الاختيار على الطلاب .. أوضح الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي و أستاذ كلية التربية بجامعة عين شمس، أن هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تساعد أولياء الأمور والطلاب في اتخاذ القرار المناسب بين الثانوية العامة و نظام البكالوريا للعام الدراسي المقبل. وتتمثل هذه العوامل في:

لتسهيل الإختيار على الطلاب 10 نصائح تعليمية
أولًا، يجب الإيمان بأن نجاح الطالب لا يعتمد فقط على نوع النظام الذي يختاره، سواء الثانوية العامة أو البكالوريا، بل على جهد الطالب وتفوقه المستمر طوال فترة الدراسة، بما في ذلك المرحلة التي تسبق الاختيار.
ثانيًا، لا ينبغي النظر إلى مناهج الثانوية العامة على أنها تقليدية أو معروفة مسبقًا؛ فالامتحانات في هذا النظام تأتي دائمًا بأفكار جديدة قد تتطلب استعدادًا مختلفًا.
أما الطالب ذو التحصيل الدراسي المتوسط أو الضعيف، فقد لا يكون خيار الثانوية العامة هو الأنسب له، بينما الطلاب المتفوقون عالي المستوى لديهم فرصة لتحقيق نجاح في أي من النظامين مع الإشارة إلى أن نظام البكالوريا قد يوفر لهم فرصًا إضافية.
فيما يتعلق بالكليات المرجوة، إذا كان هدف الطالب هو الالتحاق بكلية الألسن مثلاً، فإن فرصه تبدو أفضل عند اختيار الثانوية العامة مقارنة بنظام البكالوريا. ومع ذلك، إذا كان الطالب يعاني من قلق امتحانات مفرط أو يعاني من أمراض مزمنة، فقد يكون الاعتماد على نظام البكالوريا الأنسب لوجود عدة فرص للامتحانات، على عكس الثانوية العامة التي تعتمد على فرصة واحدة.

القانون يمنح الطلاب الحق الكامل
أما فيما يتعلق بمجالات الاهتمام، فالطالب الشغوف بالبرمجة والتكنولوجيا قد يجد أن مسار الهندسة في نظام البكالوريا هو الخيار الأمثل. أما إذا كان يُظهر اهتمامًا بمجال التجارة والأرقام بعيدًا عن المواد العلمية أو الأدبية، فإن مسار الأعمال ضمن نظام البكالوريا سيكون الأنسب له. وعلى الجانب الآخر، إذا كان الطالب راغبًا باللغات أو بكلياتها أو ميوله أدبية ويرغب في دخول كلية التجارة، فإن الثانوية العامة تعد الخيار الأفضل له.

وصرّح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلًا: إن القانون يمنح الطلاب الحق الكامل في اختيار النظام المناسب لهم بين شهادة البكالوريا المصرية ونظام شهادة الثانوية العامة. وأضاف أن دور المدرسة يقتصر على تقديم التوعية وتوضيح تفاصيل كل نظام دون إجبار الطلاب على اتخاذ قرار معين.