كشف الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني حقيقة وجود مفاوضات مع رجل الأعمال سمير حليلة لكي يتولى إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال الهباش في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الجهة صاحبة الولاية القانونية والوطنية والسياسية على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وفق الشرعية الدولية والشرعية الوطنية، هي منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف: "منظمة التحرير الفلسطينية لم تُخول أي شخص أو جهة، ولم تفوض أحدًا ليتحدث باسمها أو ليقدم نفسه كمرشح لإدارة قطاع غزة أو غير ذلك".
وتابع: "أوجه نصيحة إلى الأخ سمير حليلة بالابتعاد عن هذا الموضوع، لأنه موضوع كبير، ومحاولة شق الصف الفلسطيني أو التأثير السلبي على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية ستكون وبالًا على من يحاولها هذه دائرة مشبوهة لا تخدم إلا الأجندة الإسرائيلية".
وأوضح: "إذا كان هناك أي حل أو جهة تدير قطاع غزة، فيجب أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الوطنية الفلسطينية أو الحكومة الفلسطينية، أو من تخوله منظمة التحرير الفلسطينية، وهو غير مخول بهذا الأمر، لا هو ولا غيره".
وواصل: "لم يكن هناك أي حديث مع الرئيس محمود عباس أو مع السلطة الفلسطينية حول هذه الأسماء أو هذا الاسم تحديدًا لم يتحدث معنا أحد، ولا أحد يجرؤ على أن يتحدث معنا بهذه الطريقة، لأنه يعلم جيدًا أنه سيتلقى ردًا قاسيًا".
وأكمل: "لا يمكن أن نقبل أن يأتي أحد ويقترح علينا أن نقطع شراييننا بأيدينا، أو أن نوافق أو حتى نتقبل مجرد النقاش فيمن يحل محل منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الوطنية الفلسطينية، فهذا يعني أننا نفقأ أعيننا بأيدينا، وهذا أمر غير ممكن وغير منطقي لم يتحدث معنا أحد بهذا الشأن، ولن نقبل أن يتحدث معنا أحد فيه".
