11:22 ص - السبت 23 أغسطس 2025
صرّحت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، يوم الجمعة 22 أغسطس، بأنها ستتردد في دعم أي خفض لأسعار الفائدة طالما ظل التضخم يشكل تهديدًا للاقتصاد الأميركي.
وفي مقابلة مع قناة CNBC، خالفت هاماك توقعات الأسواق التي ارتفعت عقب خطاب رئيس المجلس جيروم باول في جاكسون هول، والذي أشار فيه إلى أن الظروف الراهنة “قد تستدعي” تخفيف السياسة النقدية. وقالت هاماك: “لقد تجاوزنا هدفنا في التضخم لأربع سنوات، وعلينا السيطرة عليه. لذا، أرى أننا بحاجة إلى الحفاظ على سياسة تقييدية إلى حد ما لإعادة التضخم إلى مستواه المستهدف”.
وأضافت أن تقديرها لمستوى الفائدة “المحايد” – الذي لا يُحفّز النشاط الاقتصادي ولا يُقيده – أعلى من معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الآخرين. وأوضحت أن نهجها يقوم على منع أي تيسير قد يؤدي إلى إعادة تنشيط الضغوط التضخمية، مؤكدة: “لا أريد أن نصل إلى مرحلة نميل فيها إلى التيسير، لأنني أخشى أن يؤدي ذلك إلى إعادة التضخم مجددًا”.
ورغم أن هاماك، المديرة التنفيذية السابقة في غولدمان ساكس، ليست من الأعضاء المصوتين هذا العام في لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، فإنها ستصبح كذلك في عام 2026.
يُذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5% منذ ديسمبر 2024. ومع ذلك، أظهرت بيانات CME FedWatch أن متداولي العقود الآجلة يرون احتمالًا يقارب 90% بأن تقوم اللجنة بخفض الفائدة في اجتماعها المقرر في 16 و17 سبتمبر المقبل.
وفي موقف مشابه، عبّر جيفري شميد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس سيتي، في مقابلة منفصلة مع CNBC يوم الخميس، عن تشككه حيال التخفيض، رغم كونه أحد المصوتين في اللجنة هذا العام، قبل أن يخرج من منصبه حتى عام 2028.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
