شيرين عبدالوهاب , في تطور جديد في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، جاء رد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو على استغاثة محاميها، المستشار ياسر قنطوش، مفاجئًا وصادمًا للبعض. ففي تصريح خاص أجاب الوزير بسخرية واضحة: “هحمي شيرين من مين؟ ده جوزها! هحميها من جوزها؟!”
جاء ذلك بعد أن طلب قنطوش من الوزارة التدخل لحمايتها ، عقب إعلان عودتها مجددًا للفنان حسام حبيب، طليقها السابق، وسط اتهامات مبطنة بأنه السبب في تدهور حالتها النفسية والصحية. رد الوزير أثار تساؤلات حول حدود التدخل الرسمي في قضايا شخصية تتعلق بمشاهير يعانون من ضغوطات نفسية حادة، خصوصًا عندما تتداخل مع شؤون حياتهم الخاصة.

محامي شيرين عبدالوهاب : “دوري انتهى.. وأطلب تدخلًا عاجلًا”
المستشار ياسر قنطوش، الذي كان على مدى سنوات الذراع القانونية للفنانة أعلن في بيان صحفي حديث أنه أنهى دوره كمحامٍ للفنانة، بعد أن شعر بالعجز أمام حالتها النفسية المتدهورة. وفي البيان، أكد قنطوش أنها تعاني من “ضغوط قاسية” سببها شخص لم يسمّه، لكنه أشار بوضوح إلى أنه هو نفس الشخص الذي تسبب لها في أزمات متكررة في الماضي.

وأوضح أنها كانت على وشك تحقيق مكاسب قانونية مهمة، منها استعادة حساباتها على يوتيوب والحصول على تعويضات مالية كبيرة، إلا أن عودتها المفاجئة إلى هذا الشخص – في إشارة إلى حسام حبيب – قلبت الأوضاع رأسًا على عقب.
كما كشف المحامي عن مكالمة هاتفية تلقتها منه ، قالت فيها صراحة: “الحقني”، وكانت في حالة انهيار تام، الأمر الذي دفعه إلى التوجه إليها في وقت متأخر من الليل لحمايتها قانونيًا.

أوضاع غير طبيعية لـ شيرين عبدالوهاب وزملاء يُطردون من المنزل
في تطور مقلق، ذكر قنطوش أن عددًا من زملائه المحامين ذهبوا إلى منزل شيرين عبدالوهاب للاطمئنان عليها، ففوجئوا بوجود نفس الشخص الذي تسبب لها بالأزمات، وكان برفقتها. وأضاف أنهم لاحظوا أن شيرين كانت في “حالة غير طبيعية”، وقد قامت بطردهم من المنزل بطريقة غير معتادة.
هذه الواقعة، بحسب قنطوش، تؤكد أن الوضع يزداد سوءًا، وأن الفنانة تمر بمرحلة نفسية حرجة تستوجب التدخل العاجل.