كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن تفاصيل التنظيم المالي لحركة حماس، وكيفية استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب مادية، موضحا أن أعضاء كتائب عز الدين القسام يتقاضون رواتب شهرية بالدولار الأمريكي بحسب الرتب العسكرية، مثل "ملازم" و"عقيد" و"عميد".
وأشار ماهر فرغلي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، إلى أن الأموال والمناصب تدفع البعض لاستغلال القضية الفلسطينية لمصالح شخصية.
وأوضح أن ما يحدث من انقسامات وفوضى داخل الحركة؛ نتيجة حتمية للمتاجرة بالقضية وبيعها من قبل جماعة الإخوان منذ حرب 1948.
واستشهد ماهر فرغلي، بكتاب محمود الصباغ «الإخوان المسلمون: أحداث صنعت التاريخ»، مؤكداً أن جزءاً كبيراً من الأموال التي كانت تُجمع لدعم فلسطين، لم تصل إلى وجهتها، حيث كان يتم استقطاع جزء كبير منها.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه وافق على خطط الجيش للقضاء على حماس وإخلاء السكان في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل
وقف الحرب وتحرير جميع المحتجزين:
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي: "أبرز شروطنا لوقف الحرب وتحرير جميع المحتجزين وتفكيك سلاح حماس، وإذا لم توافق حماس ستتحول غزة إلى رفح الفلسطينية وبيت حانون".
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة"