أكّد أحمد محسن، أمين التنظيم بحزب الجيل، أن إعلان الأمم المتحدة رسميًا وقوع المجاعة في غزة لأول مرة يعد جرس إنذار خطير على حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأشار محسن، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن ما تشهده غزة من حصار وتجويع متعمد يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته العاجلة في وقف العدوان وفتح ممرات آمنة لإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع المحاصر.
وشدد أمين التنظيم بحزب الجيل على أن استمرار الصمت الدولي حيال هذه الجرائم يعطي إسرائيل غطاءً لمزيد من الانتهاكات، محذرًا من أن تفاقم الكارثة الإنسانية سيترك تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي بأسره.
واختتم محسن تصريحه بالتأكيد على موقف حزب الجيل الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، داعيًا القوى الوطنية العربية إلى توحيد جهودها للضغط على المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة.