قال حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، تؤكد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، موضحًا أن هذه الزيارة فرصة لتعزيز التنسيق المشترك والتعاون في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
مصر والسعودية ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة لعدة أسباب، أولها تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تُعد مصر والسعودية ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة، واللقاءات المتواصلة بين قيادتي البلدين تهدف إلى توطيد أواصر الأخوة والتعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، فضلا عن التنسيق السياسي والأمني، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات سبل تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تُهدد الأمن القومي العربي، مثل التطرف والإرهاب، والتدخلات الخارجية في شؤون المنطقة، علاوة على التعاون الاقتصادي، حيث تسعى كلا من مصر والسعودية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بينهما، وتعتبر المملكة من أكبر المستثمرين في مصر، ومن المتوقع أن تبحث الزيارة سبل زيادة الاستثمارات السعودية في المشروعات المصرية، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتكنولوجيا.
توحيد المواقف والرؤى
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والملفات الإقليمية الأخرى، ستكون على رأس جدول أعمال المباحثات، وتسعى القيادة السياسية في البلدين إلى توحيد المواقف والرؤى بما يخدم المصالح العربية المشتركة ويُعزز من الأمن والسلم في المنطقة.
تعزيز الاستقرار في المنطقة
ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية تحمل رسائل إيجابية متعددة، أبرزها وحدة الصف العربي، وتؤكد الزيارة على أهمية التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة، فضلاً عن الاستقرار الإقليمي، حيث تُبرز الزيارة حرص البلدين على تعزيز الاستقرار في المنطقة، باعتباره أساسًا لتحقيق التنمية والرخاء، إضافة إلى أن هذه الزيارة تعكس مستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تتجاوز العلاقات التقليدية إلى تنسيق عميق ومستمر.
وأكد أن زيارة الرئيس السيسي للمملكة العربية السعودية هي خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأكملها.