أخبار عاجلة
دقيقة حداد على والد حكم لقاء الزمالك ومودرن -
تشكيل مودرن سبورت أمام الزمالك في الدوري -

سبع مريمات في الكتاب المقدس.. نساء بالإيمان تميّزن

سبع مريمات في الكتاب المقدس.. نساء بالإيمان تميّزن
سبع مريمات في الكتاب المقدس.. نساء بالإيمان تميّزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في صفحات الكتاب المقدس، لم تكن النساء مجرد شخصيات ثانوية، بل حملت بعضهن رسائل روحية عميقة، وحضورًا مؤثرًا في حياة الشعب وخلاص العالم. من بينهن، سبع نساء يحملن اسم “مريم”، تميّزن بمواقف ملهمة، تركت بصمة في التاريخ المقدس.

 

(1) مريم أخت موسى وهارون: الحكمة والغيرة والخطأ

هي أول مَن حمل اسم “مريم” في الكتاب المقدس.

أظهرت حكمةً حين تقدّمت لابنة فرعون مشيرةً عليها أن تحضر مرضعة (أم موسى الحقيقية). وعبّرت عن غيرة روحية بترنيمتها على الدف بعد عبور البحر الأحمر ولكنها أخطأت حين تكلمت على موسى، فعوقبت بالبرص (عدد 12).


 عبرة: لنحذر أن يكون لنا لسان يرنم، وآخر يدين.


 (2) مريم المجدلية: من الخطية إلى البشارة

اخرج  منها المسيح سبعة شياطين، وطهّرها من خطاياها وخدمت المسيح  وتلاميذه من مالها الخاص وكانت أول من ظهر لها يسوع القائم من الموت، وفق العقيده المسيحيه وأمرها أن تبشّر التلاميذ.

 

رسالة: مبارك القلب الذي يمتلئ بالمسيح بعد أن يُطهّر من خطايا العالم.


(3) مريم أخت لعازر: النصيب الصالح جلست عند قدمي المسيح، واختارت النصيب الصالح وبكت بحزن عند موت أخيها، فبكى يسوع أيضًا وسكبت الطيب على قدميه، كرمز لإيمانها بموته القريب.


دعوة: لنجعل المسيح نصيبنا ونفتح له قارورة الطيب – تعبدًا وشكرًا.


(4) مريم زوجة كلوبا: الوفاء والصحبة

وقفت  مع العذراء مريم عند الصليب، شريكةً في الألم وقدمت  أبناءها الأربعة لخدمة المسيح ، ومنهم يعقوب الصغير ويهوذا تداوس.

عبرة: ما أجمل أن نقدّم أولادنا وقلوبنا لخدمة المسيح  بثقة وإيمان.


 (5) مريم أم مرقس: أم الكنيسة الأولى

وفتحت بيتها ليأكل فيه يسوع الفصح ويؤسس سر الإفخارستيا وربّت ابنها مرقس في خوف الرب، فصار رسولًا ومبشرًا في مصر وكاتب أول إنجيل. وتحوّل بيتها إلى أول كنيسة ظهر فيها المسيح .


 نداء: ليت بيوتنا اليوم تُصبح كنائس حقيقية للمسيح .


 (6) مريم التي تعبت في الخدمة: نموذج الخادمة الأمينة


 قال عنها بولس:

“سلّموا على مريم التي تعبت لأجلنا كثيرًا” (رومية 16:6) تعبت في خدمة الرسل والكنيسة ولم تنل مديحًا من الناس، بل من المسيح  نفسه وكانت مثالًا حيًّا للخدام والخادمات الأُمناء.


 قول حق: “لأنه ليس من مدح نفسه هو المزكّى، بل من يمدحه الرب.” (2كو 10:18)


 (7) العذراء القديسة مريم: فخر البشرية

جميلة في طاعتها: “هوذا أنا أمة المسيح ” وجميلة في اتضاعها وخدمتها: ذهبت إلى أليصابات وجميلة في إيمانها بما قيل لها وجميلة في محبتها للهيكل، حيث خدمته حتى سن 12 وجميلة في تسبيحها: “تعظم نفسي الرب…” (لوقا 1) و في صبرها الصامت تحت أقدام الصليب.


 هي فخر العذراوات وأم المسيح  .


سبع نساء، حملن اسم “مريم”، وحملن معه رسالةً وإيمانًا وقدوة. كل واحدة منهن عكست وجهًا من وجوه الخدمة، الطاعة، التوبة، الحب، الأمومة، والشهادة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السيطرة علي حريق مركب سياحي في رشيد بالبحيرة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة