أكد ناجي فرج مستشار وزير التموين لشؤون الذهب أن الدولة تحتاج إلى مزيد من الصناديق الخاصة بالاستثمار في المعدن الأصفر.
وقال فرج في مقابلة مع قناة "الحدث اليوم": "لدينا حاليًا ثلاثة صناديق، لكننا ما زلنا بحاجة إلى المزيد منها، وبحاجة إلى صناديق تحقق فائدة ربع سنوية، لأن هذا النوع سيكون مفيدًا للغاية وله مردود جيد في هذا المجال".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تطوير فكر جديد ونهج مختلف فيما يخص هذه الصناديق، لأنها ستكون ذات مردود فوق الممتاز بالنسبة للاقتصاد المصري".
وتابع: "الاستثمار في الذهب مجال واسع للغاية، والدولة تقوم بالاستثمار فيه عبر عدة مسارات، منها تشجيع التعدين، ولدينا بالطبع منجم السكري الذي يعد من أكبر عشرة مناجم على مستوى العالم، ويضم احتياطيًا استراتيجيًا يزيد على 12 مليون أوقية ذهب، وهو مبشر للغاية".
وواصل: "صادرات مصر من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة قاربت خمسة مليارات دولار مع نهاية العام، وهذا قطاع واعد جدًا ويستحق المزيد من التركيز لما له من مردود إيجابي على الاقتصاد القومي".
وأكمل: "الذهب هو السلعة الوحيدة المعتمدة في جميع أنحاء العالم، وقوة الدول تقاس بما لديها من أرصدة ذهبية وقد نجحت مصر مؤخرًا في رفع احتياطياتها لتصل إلى 13 مليارًا و639 مليون دولار بزيادة عن الشهر السابق، وهذا يعكس أننا نسير بقوة في سياسة ناجحة ومثمرة للغاية".
وعن الوقت المناسب لشراء الذهب قال فرج: "الوقت المناسب لشراء الذهب هو عندما تتوافر السيولة لدى الشخص فمن يمتلك سيولة معتدلة ويريد الاستثمار يمكنه أن يختار بين البنوك أو العقارات أو الذهب".
وأوضح: "وأي سعر يشتري به المواطن يعد سعرًا جيدًا بالنسبة له، لأن التوقعات تشير إلى أن الذهب خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة قد يصل إلى سبعة آلاف دولار للأوقية، وهذا بطبيعة الحال سينعكس على السوق المحلي".
ولفت فرج إلى عدم وجود ما يسمى بالذهب الصيني موضحا أن هذه المشغولات ليس لها أي علاقة بالذهب سوى في اللون الأصفر.
واختت/: "لا يوجد ما يسمى بالذهب الصيني ما يُطلق عليه ذلك في الحقيقة هو مشغولات صينية تشترك مع الذهب فقط في اللون الأصفر، لكنها مصنوعة من معدن مثل الاستانلس أو غيره، ولا تمت للذهب بصلة بل على العكس، فهي لا تباع ولا تُعاد، بينما الذهب يمكن أن تشتريه اليوم وتعيد بيعه غدًا."
