أخبار عاجلة

الخارجية الأمريكية توقف منح التأشيرات الطبية والإنسانية لسكان غزة

الخارجية الأمريكية توقف منح التأشيرات الطبية والإنسانية لسكان غزة
الخارجية الأمريكية توقف منح التأشيرات الطبية والإنسانية لسكان غزة

أوقفت وزارة الخارجية الأمريكية، مؤقتًا، منح الموافقات المعتادة على تأشيرات زيارة سكان غزة اعتبارًا من أمس السبت بدعوى تطبيق إجراءات التدقيق والمراجعةٌ لمعاملات التأشيرات الطبية والإنسانية.

ووفقًا لصحيفة ميامي هيرالد، أعلنت الخارجية الأمريكية قرارها بعد أن شككت مقدمة البرامج الصوتية لورا لومر في الرحلات الجوية التي تنقل جرحى غزة المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الولايات المتحدة، وفقًا لمجلة بوليتيكو، في تقرير نشرته السبت.

وزعمت لومر وجود "رحلات جوية لسكان غزة تصل إلى مطارات في جميع أنحاء" الولايات المتحدة، ولم تُقدّم وزارة الخارجية ولا وزير الخارجية ماركو روبيو أي معلومات إضافية بخصوص هذا القرار.

 ويأتي قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعد أن شددت إدارة ترامب في يونيو إجراءات التدقيق على طالبي التأشيرات لتشمل منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأنشطة الإلكترونية.

كما علّق المسؤولون في فرنسا إجلاء سكان غزة إلى فرنسا بعد أن نشرت طالبة فلسطينية، زُعم أنها نشرت منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي يُصوّر الدكتاتور الألماني السابق أدولف هتلر يدعو فيه إلى قتل اليهود، وفقًا لقناة فوكس نيوز.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، قد صرّح لوسائل الإعلام بأنه يجب على الطالبة مغادرة فرنسا، مؤكدًا أنه لن يتم إجلاء المزيد من سكان غزة ريثما يتم التحقيق في الأمر لمعرفة كيفية حصولها على تأشيرة طالب.

في الولايات المتحدة، ترعى منظمة "هيل فلسطين" غير الربحية، ومقرها كينت بولاية أوهايو، إجلاء جرحى غزة لتلقي الرعاية الطبية في الولايات المتحدة وتقول المنظمة إنها أجلت 148 غزيًا، بينهم 63 طفلًا، ونقلتهم إلى الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية.

يتلقى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من غزة العلاج في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أتلانتا وبوسطن وسان أنطونيو وسياتل، وسيعودون إلى مصر بعد انتهاء رعايتهم الطبية، وفقًا للمنظمة غير الربحية التي تأسست في عام 2024، وتقول إنها تساعد بشكل أساسي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا، لكن أرقامها تُظهر أنه قد حضر عددًا أكبر من البالغين إلى الولايات المتحدة مقارنةً بالأطفال.

ونشرت لومر مقطع فيديو يُظهر أطفالًا من غزة يصلون إلى سان فرانسيسكو لتلقي العلاج، وقد استقبلهم حشدٌ كبير مبتهجين بحضورهم إلى الأراضي الأمريكية، وصفت لومر الفيديو بأنه "حصري"، ونشرته على منصة "إكس" بعلامتها المائية، على الرغم من نشره في 6 أغسطس من قِبل منظمة "HEAL فلسطين" غير الربحية، التي تُقدم الرعاية الطبية للفلسطينيين.

وطرحت لومر هذه الأسئلة دفعة واحدة عبر منصة "إكس": "كيف حصل الفلسطينيون على تأشيرات في عهد إدارة ترامب لدخول الولايات المتحدة؟ هل وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على ذلك؟ كيف خرجوا من غزة؟ هل وزير الخارجية روبيو على علم بذلك؟"

وأرسلت لومر رسالة إلى مجلة رولينج ستون بعد ظهر أمس السبت، قالت فيها: "لم تُصوّت قاعدة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" لصالح المزيد من هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة. 

أُشيد بوزير الخارجية ماركو روبيو لوقفه إصدار تأشيرات لسكان غزة القادمين من منطقة حماس الساخنة، وأتطلع إلى رؤية مراجعة وزارة الخارجية لموظفيها المارقين الذين وقّعوا على تأشيرات لسكان غزة الذين أظهروا عدم احترام للحياة الأمريكية بينما تواصل حماس احتجاز الرهائن".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأعلى للشئون الإسلامية ينظّم فعالية "إجازة ...
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة