أخبار عاجلة
موعد تسجيل تنسيق المرحلة الثالثة 2025 -

احتياطيات النفط العالمية ترتفع 5 مليارات برميل في 2024 (تقرير)

احتياطيات النفط العالمية ترتفع 5 مليارات برميل في 2024 (تقرير)
احتياطيات النفط العالمية ترتفع 5 مليارات برميل في 2024 (تقرير)

سجّلت احتياطيات النفط العالمية -المكتشفة والقابلة للاستخراج- زيادة بمقدار 5 مليارات برميل خلال العام الماضي (2024)، ويرجع ذلك إلى تعزيز تقديرات أحواض واعدة، مثل "فاكا مويرتا" في الأرجنتين وحوض برميان الأميركي.

ونتيجة ذلك، ارتفعت هذه الاحتياطيات من 1.224 تريليون برميل في مطلع 2024، إلى 1.229 تريليونًا أوائل العام الجاري.

وعند احتساب تقديرات الحقول غير المكتشفة، بلغ إجمالي الموارد العالمية القابلة للاستخراج 1.519 تريليون برميل أوائل عام 2025، بحسب تقرير حديث، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وانخفضت تقديرات موارد النفط القابلة للاستخراج عالميًا بنحو 700 مليار برميل منذ عام 2019، نتيجة تراجع وتيرة أنشطة الاستكشاف، مع الأخذ في الحسبان الكميات المنتجة والمستخرجة من هذه الموارد.

وتسارعت وتيرة تراجع احتياطيات النفط العالمية منذ عام 2020، حين استقرت عند 1.9 تريليون برميل، ومن ثم شهدت هبوطًا إلى 1.72 تريليونًا في 2021.

واستمر الهبوط في 2022؛ إذ انخفضت إلى 1.57 تريليون برميل، قبل أن تُسجل انتعاشة طفيفة بـ1.58 تريليونًا أوائل 2023، لكنها سرعان ما عادت لتنخفض مجددًا إلى 1.53 تريليونًا في مطلع 2024.

احتياطيات النفط العالمية في 2024

كان العامل الرئيس وراء ارتفاع احتياطيات النفط العالمية -المكتشفة والقابلة للاستخراج- خلال 2024 هو تحديد الإمكانات الإضافية في تكوين فاكا مويرتا بالأرجنتين وحوض ديلاوير، أحد الأحواض الفرعية بحوض برميان الذي يمتد من تكساس وصولًا إلى نيو مكسيكو.

وعلى مدى السنوات الـ10 الماضية، شهدت تقديرات الموارد غير المكتشفة تراجعًا بمقدار 456 مليار برميل، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل:

  • الانكماش الحاد في الاستكشاف بالمناطق الحدودية.
  • فشل مشروعات تطوير النفط الصخري خارج الأميركتَيْن.
  • ارتفاع تكاليف تطوير الحقول البحرية إلى الضعف خلال السنوات الـ5 الماضية.

وأظهر التقرير الصادر عن شركة الأبحاث ريستاد إنرجي أن نسبة تعويض الاحتياطيات من مشروعات النفط التقليدية الجديدة لن تتجاوز 30% من حجم الإنتاج خلال السنوات الـ5 المقبلة، وأن الاستكشاف لن يغطي سوى 10%.

وبحسب النشرة الإحصائية السنوية لأوبك، ارتفعت احتياطيات النفط العالمية بنسبة 1.5% خلال عام 2024 إلى 1.566 تريليون برميل، بزيادة قدرها 2.34 مليار برميل مقارنة بعام 2023، كما يوضح الرسم الآتي:

احتياطيات النفط العالمية المؤكدة (2020-2024)

معضلة احتياطيات النفط العالمية والطلب

خلال العام الماضي، ارتفع إنتاج النفط عالميًا إلى 30 مليار برميل، ليرتفع الإجمالي التراكمي منذ 1900 إلى 1.572 تريليون برميل.

ومع ذلك، فإن الاحتياطيات المؤكدة لا تكفي سوى 14 عامًا من الإنتاج بالمستويات الحالية، بحسب بيانات ريستاد إنرجي.

ووفقًا لتوقعات أوبك، سينمو الطلب على النفط بنسبة 19% بحلول عام 2050، على عكس تقديرات وكالة الطاقة الدولية بوصول الطلب إلى ذروته قبل 2030، وجاءت توقعاتها طويلة الأجل على النحو الآتي:

  • 2030: 113.3 مليون برميل يوميًا.
  • 2035: 117.9 مليون برميل يوميًا.
  • 2040: 120 مليون برميل يوميًا.
  • 2045: 120 مليون برميل يوميًا.
  • 2050: 122.9 مليون برميل يوميًا.

ويرى تقرير ريستاد إنرجي أنه سيكون من الصعب على المعروض مواكبة الطلب حال حدوث أي زيادة مستقبلية في الطلب العالمي على النفط، كما تتوقع أوبك، حتى مع بقاء الأسعار مرتفعة وجاذبة للمنتجين.

ووفقًا لذلك، تتوقع ريستاد إنرجي أن يتباطأ النمو الحاد في الطلب على النفط حتى عام 2050، بسبب قيود المعروض وصعوبة المنافسة مع مصادر طاقة رخيصة، لذلك يحتاج العالم إلى المزيد من الاستثمارات في قطاع النفط لمواكبة زيادة الطلب.

وعلى صعيد اكتشافات النفط والغاز خلال الأشهر الـ5 الأولى من 2025، فقد شهدت تراجعًا، ليصل الإجمالي إلى 1.9 مليار برميل نفط مكافئ، مقارنة بأكثر من 4 مليارات برميل في المدة نفسها من 2024، كما يوضح الرسم الآتي:

أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية حتى مايو 2025

متطلبات لاستخراج احتياطيات النفط العالمية

أوضح التقرير أن الاستفادة الكاملة من موارد النفط المتاحة رهن بشرطَيْن، وهما:

  • استقرار أسعار النفط عند مستويات مرتفعة.
  • ابتكارات تقنية تخفّض تكاليف الإنتاج.

ومع ذلك، حذّر كبير المحللين في شركة ريستاد إنرجي، بير ماغنوس نيسفين، من أن التمويل اللازم خلال العقود المقبلة قد لا يكون متاحًا، وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار الخدمات، ويقلّل الحافز للاستثمار في مشروعات تتسبب في ارتفاع الانبعاثات.

وحسب أعلى تقديرات ريستاد إنرجي، التي تتوقع ارتفاع الحرارة بمقدار 2.5 درجة مئوية، ستبقى الانبعاثات الكربونية من الفحم والنفط والغاز عند 2000 غيغاطن، أي أقل بنحو 500 غيغاطن مقارنة بالسيناريو المتوسط للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة

وخلص التقرير إلى أنه حال استقرار الطلب على النفط أو ارتفاعه بعد 2030، سيكون من الضروري حدوث زيادة كبيرة في عمليات الاستكشاف والحفر بالمناطق الحدودية، وتطوير كامل مناطق النفط الصخري الفرعية في أميركا الشمالية وعلى الصعيد العالمي.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

  1. احتياطيات النفط العالمية في 2024 من ريستاد إنرجي
  2. الطلب على النفط من أوبك
  3. أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية من وحدة أبحاث الطاقة
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اتحاد الصناعات يعلن موعدًا لانتخابات غرفة مواد البناء ضمن الدورة الجديدة 2025-2029
التالى منذ فجر اليوم .. سقوط 12 شهيدا بنيران إسرائيلية فى غزة بينهم 4 من منتظرى المساعدات