أخبار عاجلة
«أحــمــديـات»..المـصـلحــة (3) -

مفوض أممي يعرب عن الغضب من هجمات ميليشيا "الدعم السريع" على الفاشر غربي السودان

مفوض أممي يعرب عن الغضب من هجمات ميليشيا "الدعم السريع" على الفاشر غربي السودان
مفوض أممي يعرب عن الغضب من هجمات ميليشيا "الدعم السريع" على الفاشر غربي السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن غضبه إزاء هجوم واسع النطاق يوم الاثنين الماضي شنته ميليشيا "قوات الدعم السريع" على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أبريل من العام الماضي.

وذكر الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 57 مدنيا قتلوا في الهجوم، الذي شمل مخيم "أبو شوك" للنازحين على أطراف المدينة، مشيرا إلى أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) يتابع مزاعم عن عمليات إعدام جرت هناك.

 

وقال تورك:" ببالغ الأسى، نشهد مرة أخرى رعبا لا يمكن تصوره يفرض على المدنيين في الفاشر، الذين تحملوا أكثر من عام من الحصار، والهجمات المستمرة والظروف الإنسانية المزرية".

 

وأضاف "أن مثل هذه الهجمات المتكررة على المدنيين، تثير مخاوف جدية بموجب القانون الإنساني الدولي، غير مقبولة إطلاقًا ويجب أن تتوقف".

 

وتابع "فى يناير ويونيو الماضيين هاجمت قوات الدعم السريع مخيم "أبو شوك" 16 مرة على الأقل، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 212 شخصًا وإصابة 111 آخرين".

 

وحذر المفوض الأممي مجددا، من الخطر الجسيم للاضطهاد ذي الدوافع العرقية، حيث تحاول قوات الدعم السريع السيطرة على الفاشر ومخيم "أبو شوك"، داعيا إلى حماية المدنيين وإقامة فترات توقف إنسانية في المناطق المحاصرة للوصول إلى المحتاجين.

 

وأجرى مسؤولون في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مؤخرا مقابلات مع ناجين من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم "زمزم"، على بعد 15 كيلومترا جنوب الفاشر، حيث تم تأكيد وجود مجاعة في أغسطس 2024.

 

ودعمت الشهادات وثائق سابقة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين خلال هجوم مميت بشكل خاص على مخيم "زمزم" في أبريل 2025، بما في ذلك القتل، والاغتصاب على نطاق واسع، والاخفاء القسري والتعذيب.

 

وبعد عام من تأكيد المجاعة لأول مرة في "زمزم"، لا يزال مئات الآلاف محاصرين في الفاشر، مقطوعين عن المساعدة من برنامج الأغذية العالمي (WFP) ويواجهون جوعا متزايدا.. وقد تم حظر طرق التجارة وخطوط الإمداد التي تدخل الفاشر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتوقف معظم عمليات المطابخ المجتمعية.

 

وقال إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق وجنوب إفريقيا:"كل شخص في الفاشر يواجه صراعًا يوميًا من أجل البقاء.. بدون وصول فوري ومستمر للعاملين في المجال الإنساني، "ستزهق الأرواح".

 

وأدى الصراع في السودان، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى أكبر أزمة جوع في العالم: حوالي 25 مليون شخص - نصف سكان البلاد - يواجهون جوعًا حادًا، و3.5 مليون امرأة وطفل يواجهون سوء التغذية.

 

وفر العديد من ضحايا الهجوم على مخيم "زمزم" وأولئك الذين يعانون من الجوع في الفاشر إلى مخيم طويلة، على بعد 75 كيلومترًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مفاجأة في سعر الفراخ والبانيه اليوم بعد هبوط الأعلاف
التالى بث مباشر.. مشاهدة مباراة موريتانيا وبوركينا فاسو بكأس الأمم الأفريقية للمحليين