علق الإعلامي أحمد موسى على التقرير الذي اذاعته القناة الـ 14 الإسرائيلية والتي اشارت فيه إلى ما كشفه حول علاقة الإخوان بدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "القناة 14 الإسرائيلية شنت هجومًا علينا، ونشرت تقريرًا – ترجمته قناة روسيا اليوم – بعنوان مؤامرة تحاك في مصر ضد نتنياهو.. هجوم إسرائيلي على التلفزيون المصري بسبب الإخوان".
وأضاف: "القناة العبرية تحدثت تحت هذا العنوان عن شخص يدعى إيدي كوهين، وهو إسرائيلي صهيوني وعميل للموساد، ودوره وعلاقته بتنظيم الإخوان وفروعه".
وتابع: "هذا الشخص ردّ قائلًا إن الهجوم عليه سببه تغريدة كتبها عن المظاهرات التي استهدفت مصر والسفارات المصرية، والتي كانت من تنظيم الإخوان، حيث نقل ما يقوم به الإخوان، واعتبر أن الناس شاهدت الحقيقة من وجهة نظر إسرائيل والإخوان، وليس من وجهات نظر أخرى".
وواصل: "كما ذُكر في التقرير اسم شخص آخر هو مائير مصري، وهو إسرائيلي تحدث عن العلاقة بين تنظيم الإخوان الإرهابي وإسرائيل ونتنياهو".
وأوضح: "الإسرائيليون انزعجوا لأن هذه الحقائق كُشفت على الهواء، خاصة أن مائير نفسه شكر منصور عباس، عضو الكنيست الإسرائيلي وعضو التنظيم الدولي للإخوان، والمقيم في تل أبيب، على دعمه".
وأكمل: "القناة 14 لم تتوقف عند تصريحات مائير التي شكر فيها منصور عباس والإخوان المشاركين في الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو على دعمهم للعمليات العسكرية الجارية في غزة، ووقوفهم إلى جانب شعب إسرائيل الذي وصفهم بأنهم جزء منه".
وذكر: "مائير مصري كشف بوضوح العلاقة الحقيقية بين الإخوان ونتنياهو، وهذا لا يحتاج إلى مزيد من التوضيح أي شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية يخدم في جيش الاحتلال أو في أحد أجهزته، سواء الموساد أو الشاباك أو أمان، وكلهم موجَّهون".
واختتم: "تصريحات مائير أظهرت أن الإخوان في الكنيست، مثل منصور عباس، يدعمون الحكومة الإسرائيلية وعملياتها العسكرية، وهذا ما أغضب إسرائيل عندما تم كشفه".
