ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا قد تكون متورطة جزئيًا في الهجمات الإلكترونية التي استهدفت النظام القضائي الفيدرالي الأمريكي، لكن دون تقديم أدلة ملموسة على ذلك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مجهولة "مطلعة" أن المحققين عثروا على مؤشرات تربط موسكو بالاختراق الذي طال نظام إدارة وثائق المحاكم، بما في ذلك السجلات السرية التي قد تكشف عن مصادر أو متهمين في قضايا أمن قومي. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن التحقيقات لم تحسم ما إذا كانت العملية من تنفيذ جهاز استخبارات روسي أو أن أطرافًا أخرى شاركت فيها.
وبحسب مذكرة داخلية لوزارة العدل، أبلغ مسؤولو النظام القضائي القضاة والموظفين بأن "مجرمين إلكترونيين متطورين ومصممين" اخترقوا سجلات سرية مؤخرًا.
من جهته، علّق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن اتهام روسيا بالقرصنة أصبح "هواية مفضلة" عالميًا، مؤكدًا أن بلاده تنفي أي دور في هذه الهجمات، وتبدي استعدادها للتعاون في مكافحة القرصنة وتعزيز أمن الفضاء السيبراني.