أعلن وزير المالية النرويجي ينس ستولتنبرج دعمه للرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي، نيكولاي تانجن، في ظل مراجعة استثمارات الصندوق البالغة قيمتها نحو تريليوني دولار في الشركات المرتبطة بإسرائيل.
وأوضح ستولتنبرج أن الصندوق ملتزم بعدم الاستثمار في أي شركات تدعم استمرار احتلال الضفة الغربية أو الحرب في غزة، متوقعًا خطوات إضافية بعد الإعلان الأخير حول هذه الاستثمارات.
ويأتي القرار وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل وتنامي عزلتها السياسية، خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توسيع العمليات العسكرية في القطاع، في خطوة لاقت انتقادات من عدة دول ومنظمات حقوقية.
ويرى مراقبون أن الموقف النرويجي يعكس مزيجًا من البعد السياسي والاقتصادي، ويؤكد استعداد أوسلو لاستخدام أدواتها المالية للضغط من أجل وقف الانتهاكات، ما قد يشجع صناديق سيادية أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، ويزيد من العزلة الاقتصادية لإسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية.