أخبار عاجلة
رسميا رابط نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق 2025 -
بالرقم السري نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق -

سر ارتفاع صادرات الغزل والنسيج.. هل عادت الصناعة لأمجادها؟

سر ارتفاع صادرات الغزل والنسيج.. هل عادت الصناعة لأمجادها؟
سر ارتفاع صادرات الغزل والنسيج.. هل عادت الصناعة لأمجادها؟

يا ترى إيه السبب ورا الطفرة اللى حصلت في صادرات الغزل والنسيج المصرية ف الفترة الاخيرة، وهل ده معناه إن الصناعة راجعة تاني لأيام مجدها.

الأرقام الجديدة بتقول إن صادرات الغزل والنسيج ارتفعت بنسبة 7% في أول 6 شهور من 2025، ووصلت ل 577 مليون دولار، وده تقريبا نص المستهدف السنوي اللي هو 1.25 مليار دولار.

والكلام ده معناه إن الصناعة ماشية بخطوات ثابتة وبتقرب تحقق أهدافها، والجميل كمان ان الزيادة دي مش صدفة لكن وراها خطة شغل كبيرة، فمثلا قطاع الأقمشة لوحده جاب 302 مليون دولار بزيادة 16%، وده يمثل أكتر من نص صادرات القطاع، وبعده قطاع الغزول وخيوط الخياطة ب 125 مليون بعدين المنسوجات التقنية ب 84 مليون وكمان الألياف ب 64 مليون.

كمان تركيا لسه أكبر زبون لمنتجاتنا بقيمة 236 مليون دولار وبزيادة 26%، بعدها الجزائر وإيطاليا، وبردو ظهرت أسواق جديدة زي البرازيل اللي وارداتها مننا زادت أكتر من 100%، وده بيأكد إن المنتجات المصرية بقت مطلوبة مش بس في المنطقة لكن كمان في العالم كله.

130.jpg

ولو رجعنا للخطة فهي أكبر من كده، لأن المجلس التصديري ناوي يوصل بالصادرات ل 1.5 مليار دولار بحلول سنة 2026، وده بدعم استثمارات جديدة زي دخول مجموعة "كريستال جروب" من هونج كونج تستثمر 300 مليون دولار في مصر.

ولو عايزين الصناعة ترجع مجدها بالكامل، فلازم نستمر في تحسين الجودة وتسهيل الإفراج الجمركي وكمان توفير التمويل للتصدير وتفعيل دعم الصادرات لان كل ده هيساعد على تقوية التنافسية ويحط مصر كمركز إقليمي لصناعة النسيج.

يعني الخلاصة، الأرقام الحلوة دى مش بس مؤشر نمو لا دي شهادة بتأكد إن الصناعة المصرية راجعة بقوة، ولو فضلنا على نفس الطريق فممكن نشوف الغزل والنسيج المصري بيرجع يتصدر المشهد العالمي زي زمان وأكتر.

وكمان، ما ننساش إن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج قرب يخلص في إبريل الجاي، وده معناه إن المصانع هتشتغل بأحدث تكنولوجيا وأعلى كفاءة وده هينعكس مباشرة على جودة المنتج وسرعة التوريد للأسواق العالمية.

والأهم إن الطفرة دي بتيجي في وقت العالم كله بيواجه تحديات في سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار، وده بيخلى أي دولة قادرة تزود إنتاجها وصادراتها في الظروف دي، تبقى قوية في عيون المستثمرين والمستوردين، ومصر دلوقتي في المكان ده بالضبط.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الزمالك يفتتح موسمه بثنائية نارية من نصف الملعب أمام سيراميكا كليوباترا
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة