صدر حديثًا عن دار نشر البحر الأحمر كتاب “بأي لغة خاطبنا الله؟ رؤى من اليهودية والمسيحية والإسلام”، وذلك ضمن سلسلة “الاستشراق الألماني”.
الكتاب جاء في 251 صفحة من القطع المتوسط، وقامت بترجمته إلى العربية الدكتورة أميرة أمين، أستاذة الأدب واللغة الألمانية بكلية الألسن، جامعة عين شمس.
3 أجزاء وتعليقات أكاديمية مصرية
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية، يمثل كل جزء منها رؤية دينية مختلفة حول مسألة لغة الوحي الإلهي، وهي: اليهودية: يعلّق عليها الدكتور شريف حامد سالم، أستاذ الدراسات اليهودية بجامعة المنوفية و المسيحية: يتناولها الدكتور كرم عباس، أستاذ فلسفة العصور الوسطى الأوروبية بكلية الآداب، جامعة القاهرة و الإسلامية: يقدم تعليقه عليها الدكتور أحمد سعد الخطيب، عميد كلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر.
تساؤل مركزي: ما هي لغة الوحي؟
يناقش الكتاب سؤالًا فلسفيًا ولاهوتيًا عميقًا: “بأي لغة خاطبنا الله؟ هل كانت العبرية، لغة اليهود؟ أم المصرية القديمة، لغة موسى؟ أم الآرامية، لغة المسيح؟ أم اليونانية، لغة الأناجيل؟ أم كانت العربية، لغة النبي محمد؟ أم أن الوحي كان في الصدور دون لغة منطوقة؟”
مساهمات من كبار المتخصصين الألمان
يشارك في الإجابة على هذا السؤال ثلاثة من أبرز الباحثين في الجامعات الألمانية، كل في مجاله: ألفريد بودينهايمر – عميد معهد الدراسات اليهودية، جامعة بازل، سويسرا و ميشائيل زيفالد – أستاذ كرسي يوسف راتزينجر للاهوت المسيحي، جامعة مونستر و توماس باور – عميد معهد الدراسات الإسلامية، جامعة مونستر.
توفر الكتاب
صدر الكتاب هذا العام، ومن المقرر أن يتوفر خلال أيام للاطلاع بمكتبة مركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط، بكلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة.