قال داني الغفري، المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، إن الاعتداءات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "أمر مرفوض تمامًا"، مشيرًا إلى أن الحادث الأخير ليس الأول من نوعه.
وفي مقابلة خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الغفري أن اليونيفيل أبلغت الجانب الإسرائيلي بشكل مسبق بعمليات إزالة العوائق قرب الخط الأزرق، وهي من مهام البعثة وفق التفويض الممنوح لها، قائلاً: "قمنا بإبلاغ الجيش الإسرائيلي مسبقًا عبر قنوات التنسيق، تفاديًا لأي سوء فهم أو تصعيد غير محسوب، ورغم ذلك تعرضنا للاعتداء."
وأضاف أن قوات اليونيفيل تفعل دائمًا بروتوكولات الحماية المتاحة، لكنها في النهاية "قوات حفظ سلام" وليست قوات قتالية، مشيرًا إلى أن الاعتداءات تمثل خرقًا للقانون الدولي، وستُرفع تقارير رسمية بشأنها إلى مجلس الأمن الدولي عبر الأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد الغفري أن حماية جنود الأمم المتحدة وممتلكاتها هي مسؤولية الأطراف المعنية، موضحًا: "نحن هنا بموجب تفويض مجلس الأمن الدولي لتنفيذ القرار 1701، وكل من لبنان وإسرائيل أعلنا التزامهما بهذا القرار، وبالتالي فإن أي اعتداء علينا يُعد انتهاكًا مباشرًا للتفويض الدولي."