في حلقة جديدة من برنامج “بعد الغياب”، الذي تقدمه الإعلامية يارا أحمد، كشف الفنان محمد علي رزق عن تفاصيل حزينة ومؤثرة حول وفاة والده، ما أثار تفاعلًا كبيرًا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا الظهور ضمن البرومو الثاني للبرنامج، والمقرر عرضه كاملًا عبر المنصات الرقمية خلال الساعات المقبلة.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز أبرز تفاصيل حلقة الفنان محمد علي رزق في برنامج “بعد الغياب”، خلال السطور التالية.
محمد علي رزق: “الحزن يولد كبيرًا ويصغر”
في حديثه خلال برنامج “بعد الغياب”، قال محمد علي رزق: “يوم وفاة أبي كنت أحمل بطاقته، وكل شيء يولد صغيرًا ويكبر، إلا الحزن، فهو يولد كبيرًا ثم يصغر”.
وأضاف: “هذا نوع من رحمة ربنا بينا.. أحيانًا بتجيلي لحظات أفتكر فيها وأضحك، بس الحزن الحقيقي مابيخلصش”.
مواقف إنسانية من اللحظات الأخيرة
شارك محمد علي رزق في “بعد الغياب” موقفًا إنسانيًا مؤثرًا عن والده، حيث قال: “قبل وفاته أعطى مالًا لزوج أختي وقال له: روح هات كراتين مية للناس علشان صيامهم وسفرهم.. وكان حريصًا على راحتهم”.
وأضاف: “صلى الفجر، واستمع لآيات من القرآن، وكان بيلعب مع حفيدته، ثم نام ولم يستيقظ.. كانت تغفيلة”.
برنامج “بعد الغياب” يوثق مرارة الفقد
ويعكس برنامج “بعد الغياب” تجربة شخصية عاشتها الإعلامية يارا أحمد التي فقدت والدها، وهو ما دفعها لتقديم البرنامج من منظور إنساني شامل، يجمع بين الألم والدعم.
ويهدف البرنامج لتسليط الضوء على كيفية التعايش مع الفقد من الجوانب النفسية والقانونية والدينية، كما يطرح تجارب النجوم الشخصية.
إنتاج مميز وتفاعل واسع
برنامج “بعد الغياب” يعرض بالتعاون مع شركة TAG Media، ومن إخراج أحمد عبد المقصود، وتصوير بولا ميلاد، وإعداد منى عقبي ورانيا عبد اللطيف، والمونتاج كريم ياسر وممدوح خالد وتوني عاطف.
ويذكر أن يارا أحمد سبق وقدمت برنامج “Free Time” و”نجمك مع يارا”، وحققت بهما نجاحًا كبيرًا، مما يزيد من ترقب الجمهور لحلقات “بعد الغياب”.
اقرأ أيضاً:
محمد علي رزق وأبطال وصناع "فات الميعاد" في ضيافة "صاحبة السعادة"
محمد علي رزق: تشرفت بتكريمي بالمركز الثقافي الكاثوليكي كشخصية مؤثرة في المجتمع
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
