نجحت جهود الدولة المصرية الدبلوماسية في الإفراج عن الشاب المصري أحمد عبد القادر "ميدو"، بعد أن ألقت الشرطة البريطانية القبض عليه مؤخرًا بدون إبداء أسباب قانونية واضحة بشأن القبض عليه، وهو ما دعا وزارة الخارجية وشؤون المصريين بالخارج للتدخل السريع للإفراج عنه.
وكان ميدو أحد شباب المصريين بالخارج، والذي أطلق مبادرة شبابية لحماية مقرات البعثات الدبلوماسية والسفارات المصرية بالخارج من الهجوم عليها من قبل بعض الشباب المحسوبين على تنظيم الإخوان، والذين يرفعون لافتات مناهضة لجهود الدولة المصرية في الوساطة المتعلقة بالهدنة في غزة، حيث دعا ميدو إلى حماية مقار البعثات الدبلوماسية وأطلق نداءً إلى شباب المصريين بالخارج لحماية السفارات المصرية من الاعتداءات المتكررة عليها.
الإفراج عن أحمد عبد القادر “ميدو”
وبمجرد القبض على الشاب أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي اتصالًا هاتفيًا مع مستشار الأمن القومي البريطانى جوناثان باول، لبحث العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والاتجاه نحو ترفيعها الي مستوي الشراكة الاستراتيجية، وبما يؤدي الي تعميق التعاون المشترك فى المجالات المختلفة.
وأكد وزير الخارجية للمسئول البريطاني أن وزارة الخارجية تتابع باهتمام بالغ تطورات القبض على المواطن المصرى أحمد عبد القادر فى لندن مساء ٢٥ أغسطس، وطلب سرعة التعرف على ملابسات القبض عليه، والاسباب التى أدت لذلك، مؤكداً تطلعنا للتعرف على نتائج التحقيقات وسرعة الإفراج عنه.
الخارجية المصرية تتدخل
من جانبه، كلف الوزير عبد العاطي السفارة المصرية فى لندن بالتواصل مع الجهات البريطانية المختصة لسرعة استجلاء ملابسات القبض علي المواطن المصري وأسبابه وتقديم كافة الخدمات القنصلية له والعمل على سرعة الإفراج عنه.
وبعد ساعات قليلة أعلنت السلطات البريطانية الإفراج عن الناشط المصري أحمد عبد القادر ميدو، بعد ضبطه دون أسباب واضحة.
وانتشرت صورة الناشط المصري ورئيس اتحاد الشباب المصريين في الخارج، أحمد عبدالقادر ميدو، بعد الإفراج عنه، حيث ظهر باتصال مرئي مع عضو الاتحاد ولاعب نادي الزمالك السابق أحمد ناصر.