أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الثلاثاء، أن النزاع الدائر في أوكرانيا "ليس حرب الولايات المتحدة"، معلنًا عزمه سحب بلاده من الصراع في حال عودته إلى السلطة، والتركيز على الحلول الدبلوماسية.
وقال ترامب للصحفيين: "هذه ليست حربي، أنا هنا لإخراجنا منها"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي المستمر لأوكرانيا في مواجهة روسيا. وجاء تصريحه تعليقًا على تقارير حول توقيع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قانونًا يسمح بتمديد الخدمة العسكرية للأوكرانيين فوق سن 60 عامًا.
وأضاف ترامب: "هذه فوضى. لم أسمع عن قرار تجنيد من هم فوق الستين، لكن هذه حرب جو بايدن، ونحن نعمل على إنهائها"، لافتًا إلى أنه "أوقف خمس حروب خلال الأشهر الخمسة الماضية" على حد تعبيره، وكان يأمل أن تكون أوكرانيا "الحرب السادسة" التي ينجح في إنهائها.
وفي تطور ذي صلة، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، سيزور موسكو يوم الأربعاء لإجراء محادثات. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن ترامب لا يزال "مستاء من روسيا"، لكنه ملتزم بالحلول الدبلوماسية.
وردًا على سؤال حول العقوبات المحتملة على روسيا، قال ترامب: "لم أحدد نسبة مئوية، لكننا مستعدون لفرض عدد لا بأس به من العقوبات إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال الأيام المقبلة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن استمرار الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، وسط دعوات متصاعدة لاعتماد حلول سياسية للصراع.