اعترف المتهم في قضية هتك عرض طفل الصالحية في التحقيقات امام النيابة بارتكاب جريمته داخل سيارة والده بمنطقة الصالحية الجديدة.
وقال: "أنا عملت كده لإشباع رغباتي الجنسية" بس مش هعمل كده تانى.
يوم شم النسيم
كما اعترف المتهم في التحقيقات "إنه مارس العلاقه مع الطفل الذى يبلغ من العمر ١١ عاما داخل السياره مدعياً أنه اصطحبه من القرية محل إقامتهم بغرض التجوال بالسيارة والتنزه للاحتفال بيوم شم النسيم بمدينة الصالحية الجديدة.
فيما قال الطفل المعتدى عليه إنها ليست المرة الأولى وأن المتهم افتعل هذا التصرف معه قبل ذلك بالقوة، مشيرا إلى أنه أبلغ والدته بالواقعة والتي ذهبت للتحدث مع أسرة المتهم لكنهم اتهموها بالكذب.
هتك عرض بالقوة
وجهت النيابة للمتهم هتك عرض بالقوة
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت تمكنها من إلقاء القبض على المتهم بهتك عرض طفل داخل سيارة نقل على طريق الصالحية الجديدة، في عملية أمنية دقيقة وسريعة.
«البوابة نيوز» حصلت على مقطع فيديو يوثّق واقعة هتك العرض المروّعة، إلا أنها تحفظت على نشره نظرًا لما يتضمنه من مشاهد صادمة تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية. وبادرت بتسليم الفيديو إلى الجهات الأمنية المختصة في وزارة الداخلية.
فريق بحث على أعلى مستوى
وفور تسلمها الفيديو، شكّلت وزارة الداخلية فريق بحث على أعلى مستوى، استعان بأحدث التقنيات الحديثة في التتبع والتحليل، ليتمكّن في أقل من 24 ساعة من تحديد هوية المتهم وضبطه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
أظهر مقطع الفيديو – الذي تسلّمت «البوابة نيوز» نسخة منه وتتحفظ على نشره التزامًا بالمعايير المهنية والإنسانية – محاولة عدد من الأهالي إنقاذ طفل كان يصرخ ويستغيث بأعلى صوته داخل سيارة نقل، في مشهد مروّع وثّق لحظة ارتكاب جريمة هتك عرض بشعة.
بالفحص، تبيّن أن شابًا أقدم على هتك عرض الطفل وارتكب جريمته داخل السيارة، فيما حاول الأهالي التدخل لإنقاذ الضحية، إلا أن الجاني تمكّن من الفرار بسيارته قبل أن يتمكنوا من اللحاق به.
الجهات الأمنية المختصة
وسارع الأهالي بإرسال الفيديو إلى «البوابة نيوز» على أمل الوصول إلى المتهم وإنقاذ الطفل، وهو ما دفع المؤسسة إلى تسليم المقطع فورًا إلى الجهات الأمنية المختصة بوزارة الداخلية.
وتؤكد «البوابة نيوز» رفضها القاطع لنشر هذا النوع من المقاطع احترامًا لحرمة الضحايا وتماشيًا مع القواعد المهنية والمواثيق الأخلاقية، كما تتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تحركها الفوري، وتمكّنها من القبض على المتهم وتقديمه للعدالة في وقت قياسي.
